* email * facebook * twitter * linkedin جددت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أمس، التمسك باقتراحها الداعي إلى انتخاب جمعية وطنية تأسيسية سيدة كحل وحيد للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وفتح مخرج ايجابي للحراك الشعبي بما يكرس ويقوي وحدة الشعب. وقالت حنون، في كلمة خلال أشغال التنسيقية الوطنية لمنظمة الشباب من أجل الثورة التابعة للحزب، إن تسيير المرحلة الانتقالية يمر عبر «جمعية وطنية تأسيسية سيدة، وهي الحل المثالي المطابق لإرادة الشعب الذي يريد تغيير النظام من أجل إعادة التأسيس السياسي والمؤسساتي، ومن أجل أيضا إعداد دستور جديد يكون نتاج نقاش واسع على المستوى الوطني». وترى حنون، أن الأمر يتعلق بالدرجة الأولى «بترسيخ الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للشعب، وتقوية الملكية الجماعية للأمة وكل مكاسب الثورة والاستقلال بما يعزز ويكرس وحدة ولحمة الشعب بكل فئاته». كما اعتبرت في نفس السياق بأن العمال والموظفين والنقابيين «هم من تقع عليهم مهمة تحقيق وحدة العمل، وبالتالي بلوغ الأهداف المنشودة للحراك الشعبي باعتبارهم القوة المنظمة القوية التي لا طالما كانت ضحية النظام». وأوضحت بأن حزبها لم يشارك في الحوار الذي دعت إليه مؤخرا رئاسة الجمهورية، من منطلق أن مثل هذا الحوار «يرمي إلى ترميم النظام وإنقاذه على غرار ما وقع بعد إحداث أكتوبر 1988، وإلى فرض استمرار نفس النظام من خلال فرض الانتخابات الرئاسية القادمة».