* email * facebook * twitter * linkedin تم وضع ما لا يقل عن 1.520 إعانة مخصصة للسكن الريفي تحت تصرف 18 بلدية بولاية ورقلة، حسبما عُلم من المديرية الولائية للسكن، أمس الأحد. ويتعلّق الأمر ببلديات الرويسات (140 إعانة) بالإضافة إلى الحجيرة والعالية والطيبات وأنقوسة والبرمة وبلدة عمر (100 لكل بلدية)، بينما تتوزع بقية الحصة من الإعانات، على المقارين وسيدي سليمان والمنقر وورقلة وعين البيضاء وبن ناصر والزاوية العابدية وسيدي خويلد وحاسي بن عبد الله والنزلة وتماسين، كما أوضح لوأج، رئيس مصلحة السكن الريفي بالمديرية رابح خويس. وبهذا الشأن فإن هذه البلديات معنية بإعداد القوائم الاسمية للمستفيدين المحتملين الذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة؛ تطبيقا للقرار الوزاري المؤرخ في 19 جوان 2013، والمحدد لكيفية الحصول على المساعدة المباشرة الممنوحة من طرف الدولة لبناء سكن ريفي، يضيف السيد خويس. وتسجل هذه الصيغة التي تندرج في إطار سياسة التنمية الريفية سيما من خلال تشجيع إنجاز سكنات جديدة ضمن البناء الذاتي، إقبالا متزايدا من طرف المواطنين بورقلة بالنظر إلى خصوصية هذه الولاية بالجنوب الشرقي، التي استفادت خلال السنوات الأخيرة من برنامج هام يقدر بأزيد من 30 ألف إعانة، كما أكد المسؤول. وفي سياق متصل، أشار السيد خويس إلى أن صيغة السكن الريفي تتمثل أساسا في المساكن المبنية بصفة فردية على مستوى أراض خاصة مملوكة ممن قبل المستفيدين أنفسهم، ومساكن منجزة في إطار التوسعة وأخرى جماعية. وسمحت هذه الصيغة لعدد معتبر من المواطنين القاطنين بالوسط الريفي، بإنجاز سكناتهم الخاصة، في حين استفاد آخرون من إعانات لتهيئة مساكنهم ورد الاعتبار لها، حسب المصدر. يُذكر أنّ الحظيرة السكنية بولاية ورقلة عرفت قفزة "نوعية" خلال السنوات الأخيرة خاصة صيغة السكن الريفي، التي من شأنها أن تساهم في القضاء على البناء الهش وتوفير مساكن لائقة لفائدة المواطنين.