* email * facebook * twitter * linkedin كان العاصميون وسكان باقي الولايات الأخرى أمس الجمعة، في الموعد مع مسيرات الحراك الشعبي، حيث ساروا في مسيرات شعبية حاشدة للجمعة الحادية عشر على التوالي، حيث جددوا رفضهم لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح، وكل رموز النظام السابق، مصعّدين لهجتهم في المطالبة بضرورة محاسبة كل المسؤولين الفاسدين والانتقال السلس إلى الجمهورية الثانية. كما تميّزت مسيرات يوم أمس، بالتأكيد على الوحدة الوطنية مع الحرص على نبذ كل أشكال الجهوية والعنصرية والتفرقة بين أفراد الشعب الواحد. وكالعادة، لم يتخلّف العاصميون عن موعد "جمعة التغيير"، حيث شرعوا منذ الفترة الصباحية في حدود الساعة الثامنة، في التجمع في ساحتي "أودان" والبريد المركزي اللتين أصبحتا قبلة للمتظاهرين منذ المسيرة السلمية الأولى لجمعة 22 فيفري الماضي، مرددين شعارات وهتافات تدعو لإسقاط النظام ورحيل "العصابة" ورئيس الدولة عبد القادر بن صالح، رافعين لافتات تحمل عبارات "الشعب يريد إسقاط النظام" و«الشعب يريد يتنحاو قاع"، و«سلمية... سلمية، مشي عنصرية"، " والشعب لا يريد بن صالح والسعيد"... وغيرها من الشعارات التي يظل المتظاهرون متمسّكون بها إلى غاية تحقيقها على أرض الواقع على حد تعبير الكثير منهم . وعرفت الساحتان المذكورتان التابعتان لبلدية الجزائر الوسطى بعد انقضاء صلاة الجمعة، توافدا كبيرا لحشود المواطنين من الجنسين ومن مختلف الأعمار، ملتحفين بالرايات الوطنية ورافعين لافتات تعبّر عن آرائهم وقناعاتهم الرافضة للوجوه القديمة للنظام، وتدعو إلى محاسبة جميع أفراد العصابة الفاسدين الذين تسبّبوا في الفساد ونهب أموال الشعب، كما قال بعض المتظاهرين الذين أكّدوا أن خروجهم في مسيرات الجمعة ال11 دليل قوي على تمسّكهم بالمطالب التي كانت وليدة مسيرات حراك جمعة 22 فيفري 2019، وعلى رأسها رحيل جميع رموز النظام، والباءات الثلاثة ومحاسبة الفاسدين الحقيقيين، ومنها الانتقال السّلمي والسلس نحو بناء الجمهورية الثانية في كنف الديمقراطية الحقيقية والقانون. وسار المتظاهرون في مسيرات حاشدة على مستوى عدة شوارع رئيسية بقلب العاصمة، على غرار شارع عسلة حسين وزيغود يوسف، وديدوش مراد وحسيبة بن بوعلي، وفرحات بوسعد وغيرها، وسط تعزيزات أمنية مشدّدة لعناصر الشرطة بالتنسيق مع أصحاب السترات البرتقالية الذين استطاعوا السيطرة على مجريات الحراك، ومنع خروجه عن إطاره السلمي المعهود، كما رافق هذه المسيرات شباب متطوع مختص في الإسعافات الأولية، تحسبا لأي طارئ وسط المتظاهرين خاصة بالنسبة للشباب المراهقين وكبار السن والعنصر النسوي. ولم يتمكّن المشاركون في هذا الحراك الشعبي من المرور عبر النفق الجامعي في اتجاه شارع محمد الخامس، بسبب تطويقه من قبل عناصر الشرطة مدعومة بفرقة مكافحة الشغب الذين كوّنوا درعا بشريا ساهم في قطع الحركة عبر هذا النفق للجمعة الثالثة على التوالي (منذ 19 أفريل المنصرم)، وهذا لمنع أي احتكاك بين المتظاهرين وعناصر الأمن داخل هذا الأخير. ولم يتخل المشاركون في هذه المسيرات عن جملة المطالب التي رفعوها وظلوا متمسكين بها، وهذا رغم دعوات رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، إلى الاستجابة لمطالب الشعب والعمل على تجسيد التغيير الجذري، حيث شدّدوا على ضرورة رحيل هذا الأخير، واعتبروا ذلك أولوية الأولويات باعتباره أحد أوجه ورموز النظام السابق. كما طالبوا مقابل ذلك، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، بضرورة التدخل العاجل لإيجاد الحل المناسب الكفيل بإنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد، وكذا الضرب بيد من حديد كل المسؤولين الفاسدين الحقيقيين الذين أثبتت تحقيقات جهاز العدالة تورّطهم الفعلي في قضايا الفساد وتحويل رؤوس الأموال نحو الخارج ونهب خيرات الشعب. وجدّد المتظاهرون للجمعة ال11 على التوالي، رفضهم المطلق لتأطير أي حزب أو تشكيلة سياسية أو جمعية أو منظمة أو شخصية وطنية لهذا الحراك الشعبي، مؤكدين أن الشعب هو السيّد وهو الذي تعود له المسؤولية والشرعية في تأطير نفسه بنفسه إلى غاية افتكاك كافة مطالبه المشروعة. م.أجاوت المرحلة الأولى من العملية 25 للترحيل بالعاصمة الشروع اليوم في إعادة إسكان 300 عائلة بالقصبة تشرع مصالح ولاية الجزائر اليوم وغدا، في ترحيل وإعادة إسكان حوالي 300 عائلة تقطن بنايات مهددة بالانهيار ببلدية القصبة، وذلك في إطار المرحلة الأولى من العملية الخامسة والعشرين للترحيل وإعادة الإسكان، حسبما أفاد به أمس، بيان لمصالح الولاية. وأوضح البيان أنه مواصلة لعمليات الترحيل وإعادة الإسكان التي باشرتها مصالح ولاية الجزائر، وفي إطار المرحلة الأولى من العملية ال25 ستشرع الولاية في ترحيل وإعادة إسكان حوالي 300 عائلة تقطن على مستوى 39 بناية مهددة بالإنهيار ببلدية القصبة. وكان والي ولاية الجزائر الجديد عبد الخالق صيودة، أكد مؤخرا في تصريحات له أنه يتم حاليا التحضير لعملية ترحيل مستعجلة خاصة بالقصبة، حيث تجري عملية ضبط قوائم العائلات التي ستستفيد من العملية المقبلة لإعادة الإسكان والتي ستتم في أقرب الآجال. وبخصوص عمليات الترحيل إجمالا قال الوالي، إنه لا زال يوجد عدة عمليات ترحيل بالعاصمة، وسيشرع فيها بعد انتهاء فترة امتحانات نهاية السنة الدراسية من أجل ضمان راحة التلاميذ وعدم التأثير عليهم وهم بصدد التحضير لامتحاناتهم. وبخصوص ملف الطعون للمقصيين من عمليات الترحيل السابقة التي عرفتها الولاية منذ جوان 2014، قال السيد صيودة، إنه يتم دراستها بكل شفافية وسيتم الرد على أصحابها فور انتهاء دراسة ملفاتهم. للإشارة فقد قامت مصالح بلدية القصبة بإحصاء العائلات المقيمة بشارع علي تمقليت بالقصبة السفلى، تحضيرا لعملية الترحيل وإعادة الإسكان التي ستمس 7 عمارات مصنّفة في خانة الأحمر والبرتقالي. كما تم الشروع في إحصاء العائلات المقيمة بالعمارات الآيلة للسقوط بشارع علي تمقليت وهي 4 مصنّفة في الخانة الحمراء و3 برتقالي درجة 4. ق / و حراك التغيير يتواصل في جمعته الحادية عشرة بقسنطينة انطلق مواطنو قسنطينة، بعد صلاة جمعة مسيرة الحراك في الجمعة الحادية عشر على التوالي، حاملين الأعلام الوطنية ومزودين بمكبرات صوت. وكانت أولى هتفات المتظاهرين هي رحيل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، والوزير الأول نور الدين بدوي، كما ردد المتظاهرون من مختلف الشرائح والأعمار الشعارات المرفوعة في الجمعات الفارطة والمطالبة برحيل الأحزاب المشتركة في الحكم سابقا وعلى رأسهم الأفلان والأرندي. وتمسك المتظاهرون بمؤسسة الجيش، حيث رفعوا شعار «الجيش يحمي الوطن ونحن نحمي جيشنا»، مؤكدين على سلمية هذه المسيرات ومواصلتها خلال شهر رمضان إلى غاية إحداث التغيير. زبير.ز مسيرات الجمعة ال11 بوهران: «لا حوار، لا انتخاب حتى يحدث التغيير» أجمعت المسيرات بولاية وهران في الجمعة الحادية عشرة على ضرورة إحداث التغيير المنشود، الذي لم يتحقق كليا مع رفض إجراء الانتخابات والحوار دون تغيير شامل. المواطنون رفعوا شعارات متنوعة صبت كلها في مطلب التغيير وحمل المواطنون شعارات «مطلبنا تتنحاو قاع» و»لا حوار مع بقايا النظام، الشعب الموحد عمرو لا ينهزم» و»مكانش الفوط قبل التغيير» و»جيش بلادي يا شجعان، احمي بلادك من العديان». رضوان.ق غليزان: انخفاض في عدد الحضور لم يتخلف مواطنو غليزان عن حضور مسيرة الجمعة العاشرة على التوالي، حيث تجمع الالاف من المواطنين من جميع فئات المجتمع حول ساحة البلدية، للانطلاق في مسيرات سلمية جابت شوارع عاصمة مقر الولاية، مرددين «جيش الشعب خاوة خاوة»، رافعين شعارات تطالب بالتغيير، في وقت وضع بعض المواطنين كميات كبيرة من المياه المعدنية تحت تصرف المواطنين في المسيرات، بينما قام الشباب بتنظيف الشوارع وراء السائرين. نور الدين واضح بومرداس تجدد رفع مطالب التغيير جدد سكان ولاية بومرداس أمس، الموعد مع الحراك الشعبي المطالب بالتغيير، حيث خرج المئات من السكان في مسيرة سلمية رافعين شعارات تطالب بالتغيير، معتبرين بأن بقاء نفس الوجوه في الحكم بالرغم من الرفض الجماهيري لهم كل جمعة لدليل واضح بأنهم فاقدين لكل شرعية، كما أكدوا بأن حلول شهر رمضان لن ينقص من عزيمتهم «فالإشكال في النظام وليس في الصيام»، على حد تعبير أحد المواطنين الذي قال ل»المساء» إنه ابن ولاية تيزي وزو، وقد اختار هو وثلة من رفاقه المشاركة في المسيرة السلمية ال11 ببومرداس بعد أن سبق لهم المشاركة في عدد من الولايات، فيما سبق التأكيد بأن كل الجزائريين يد واحده وقلب واحد فيما يخص مصلحة الوطن. حنان.س سكان أدرار يشددون على رحيل رموز الفساد خرج مساء أمس، مئات المواطنين من مختلف الفئات العمرية بولاية أدرار في مسيرة سلمية في الجمعة الحادية عشرة من الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد، رافعين الأعلام الوطنية ولافتات بشعارات مختلفة للمطالبة بتغيير كلي لرموز النظام، مجددين رفضهم للحكومة الحالية وبن صالح كرئيس للدولة. كما رفعوا شعار «لا حوار حتى يرحل النظام» و»الشعب هو مصدر السلطة». المتظاهرون ثمنوا دور القضاء في محاربة وفتح تحقيقات حول الفساد، وكذا دور الجيش في مرافقة مطالب الشعب. بلقاسم بوشريفي ميلة: مسيرة سلمية للمطالبة بالتغيير على وقع الأناشيد الوطنية والحضور المتميز للعلم الوطني خرج أمس، آلاف المتظاهرين بوسط وأكبر شوارع ولاية ميلة، مطالبين بالتغيير الجذري وكذا بناء دولة القانون تتسع للجميع، مؤكدين أن المظاهرات السلمية هي من أجل إيصال رسالة حتى يتم التغيير الجذري وتمكين الشعب من اختيار من يمثله، رافضين كل القرارات التي اتخذها بن صالح، الذي طالبوا باستقالته هو ونور الدين بدوي، كما أكدوا أنهم مصممون على المسيرة إلى غاية التغيير حتى في شهر رمضان . آسيا عوفي البجاويون يجددون المطالبة بالتغيير خرج الآلاف من سكان ولاية بجاية أمس، بعد صلاة الجمعة في مسيرة حاشدة جابت مختلف أحياء مدينة بجاية من أجل المطالبة بالتغيير والاستجابة للإرادة الشعبية بتجسيد الجمهورية الثانية. وعرفت هذه المسيرة للجمعة 11 على التوالي مشاركة واسعة للمواطنين الذين جاؤوا من مختلف بلديات ودوائر الولاية من أجل التعبير عن رغبتهم في إحداث التغيير الجذري وضمان غد أفضل ورحيل كل رموز النظام. الحسن حامة عمال مجمع سفيتال والمجتمع المدني في مسيرة سلمية نظم عمال مجمع «سفيتال» والعديد من المواطنين والمجتمع المدني مسيرة سلمية أول أمس، الخميس بمدينة بجاية من أجل المطالبة بإطلاق سراح رجل الأعمال والرئيس المدير العام لذات المجمع اسعد ربراب الذي يوجد رهن الحبس الاحتياطي منذ أسبوع بأمر من وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي أمحمد بالعاصمة. وعرفت المسيرة مشاركة المئات من المواطنين الذي انظموا إلى عمال المجمع ببجاية ومختلف ولايات الوطن على غرار البليدة، العاصمة وسطيف. الحسن حامة تواصل الحراك الشعبي بتيزي وزو تواصل الحراك الشعبي بولاية تيزي وزو، بخروج المواطنين أمس، في مسيرة سلمية من اجل التعبير عن رفضهم للنظام وكذا استمرار رموز الفساد، منددين بهذا الوضع الذين أكدوا على التمسك بالحراك من اجل تغييره لبناء جزائر جديدة. ولبى السكان من مختلف الأعمار رجال نساء وأطفال، النداء من اجل جزائر الغد، حيث شاركت حشود كبيرة في المسيرة وعبر كل واحد عن رأيه في رسومات، شعارات وغيرها، وأكد المتظاهرون التمسك بمطالبهم الرامية إلى التغيير الجذري الذي يسمح للجزائر بأن تولد من جديد لتحمل في طياتها الأمل، الحرية، الديمقراطية والتطور والنمو الذي يضمن الحقوق والوجبات التي يحلم بها كل جزائري. س/زميحي الشارع العنابي يؤكد على إسقاط كل رموز الفاسدين ما ميز الجمعة الحادية عشرة للمسيرة الشعبية بعنابة هو خروج ممثلي الوسائل الإعلامية في عيدهم العالمي، و انضم إليهم عدد من الفنانين والممثلين والمثقفين الذين شاركوا الصحافة احتفالاتها في يومها العالمي، بالخروج والتجمهر أمام المسرح الجهوي عز الدين مجوبي بعنابة، حيث طالبوا بتحرير الصحافة للتعبير بقوة عن الرأي العام، ونقل الحقيقة وإعطاء الصحفي حقه، و دعا الصحفيون في حراكهم السلمي الوزارة الوصية إلى انصافهم وتطهير القطاع من الطفيليين. وفي سياق متصل أكد مواطنو عنابة في مسيرتهم للجمعة الحادية عشر على التمسك بخيار المسيرات السلمية، في انتظار تطهير الميدان من الفساد والتطاول على حق الشعب، وقد دعوا المؤسسة العسكرية إلى تضيق الخناق على الفاسدين وإسقاط أسماء أخرى كانت لها يد في الفوضى. سميرة عوام السكيكديون يصرّون على رحيل النظام أصر مواطنو مدينة سكيكدة بكل أطيافهم من رجال ونساء وشباب وأطفال وشيوخ خلال المسيرة الحادية عشرة على التوالي، على ضرورة التغيير الجذري للنظام مع تنحي ما بقي من الباءات الثلاثة، مطالبين من خلال مختلف اللافتات التي رفعوها بضرورة تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور، كما طالبوا من قيادة الجيش اتخاذ خطوات أكثر انحيازا للشعب وجريئة من خلال توقيف ما تبقى من رموز النظام الفاسد وإحالتهم على القضاء ومحاكمتهم في محاكمات علانية مع استرجاع الأموال المنهوبة. وردّد مواطنو سكيكدة العديد من الشعارات منها مطالبتهم بتحريك ملفات الفساد على المستوى المحلي، كما طالبوا باحترام إرادة الشعب وأنّه لا انتخابات إلى غاية رحيل كل وجوه رموز الفاسد. بوجمعة ذيب الباتنيون،، مواصلة النضال بصمود وثبات واكبت المسيرة السلمية عبر شوارع باتنة أمس، أهم التطورات التي شهدتها البلاد منذ انطلاق الحراك يوم 22 فيفري الماضي، وأظهر المواطنون الذين غزوا شارع الاستقلال المعروف بطريق بسكرة مشهدا مميزا يعبر عن مدى ﻭﻋﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ وتحضره، رافعين الراية الوطنية وحاملين لافتات تعكس في مضامينها دعوة صريحة للتغيير المنشود. وإصرارا على رحيل رموز النظام ومحاسبة المتورطين في قضايا الفساد. كما رفع المتظاهرون الذين توشح أغلبهم بالراية الوطنية، شعارات تدعو إلى تغيير النظام ورددوا هاتفين: «صامدون.. صامدون للنظام رافضون». ع.بزاعي مسيرة سلمية والتيفو يصنع الحدث بعاصمة البيبان خرج أمس آلاف المتظاهرين من نساء ورجال، ببرج بوعريريج في الجمعة الحادية عشر من الحراك الشعبي. وبعد رفع العلم الوطني فوق سطح البناية التي تلقب بقصر الشعب بحي الجباس، تم إنزال التيفو الذي صار عادة أسبوعية الذي حمل عدة قراءات، ترجمتها رسومات وشعارات عدة كتبت باللغة العربية والانجليزية دون الفرنسية، والتي أكدوا من خلالها أن الوطن فوق الجميع يبنى بالوعي، الأمل وتفعيل المادة السابعة، وكذا الجزائر الجديدة. كما حمل صورا للواقع المعاش من خلال صور لمحاكمات علنية لرجال العصابات والفاسدين، محذرين من أعداء الوطن ومطالبة القضاء بفتح كافة ملفات الفساد لتنطلق المسيرة السلمية التي طالب خلالها المتظاهرون بالرحيل الفوري للباءات وثمنوا دور الجيش الوطني الشعبي. آسيا عوفي خنشلة: مطالب الشعب سياسية واضحة تجمع المئات من المواطنين بساحة الشهيد عباس لغرور بخنشلة في الجمعة الحادية عشر على التوالي للحراك، قادمين من مختلف الأحياء والبلديات في وقفة سلمية، جددوا خلالها رفضهم بقاء وجوه النظام القديم. كما أكدوا من خلال شعاراتهم المرفوعة أن مطالبهم سياسية واضحة من خلال التأسيس لمرحلة انتقالية، تحضر فيها كل الظروف الضامنة لانتخابات نزيهة وشفافة لانتخاب رئيس جديد وفق إرادة الشعب. ع.ز مواطنو الشلف يشيدون بدور المؤسسة العسكرية تواصلت أمس، وللجمعة الأخيرة قبل شهر رمضان الفضيل، وعبر شوارع مدينة الشلف، المسيرة السلمية الرافضة لكل بقايا رموز النظام السابق، بالإضافة إلى محاسبة كل أوجه الفساد مع اختيار الشخصيات التوافقية لتسيير المرحلة الانتقالية في إطار حوار حقيقي يخدم المصلحة العليا للوطن، وإنقاذ البلاد التي تمر بمرحلة صعبة في مختلف النواحي السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية مع العمل جميعا على تطوير البلاد. وأشاد المتظاهرون بالدور الكبير الذي تلعبه المؤسسة العسكرية والتي يضع فيها الشعب كل ثقته بصفته مصدر السلطة، داعين بالمناسبة إلى استمرار الحراك الشعبي خلال شهر رمضان في حال عدم تحقيق جمهورية جديدة تسودها العدالة الاجتماعية. م / عبد الكريم