* email * facebook * twitter * linkedin بلغ إنتاج شعبة البطاطا الذي يشهد تطورا "استثنائيا" منذ السنوات الأخيرة، حوالي 50 مليون قنطار سنويا، حسبما أعلن عنه، أمس، بيان لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري. وأشار البيان إلى أن وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري شريف عماري، أكد خلال اجتماع تشاوري مع ممثلي المجلس الوطني متعدد المهن لشعبة البطاطا الذي ترأّسه أول أمس الأحد، التطور الاستثنائي الذي عرفته هذه الشعبة خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ إنتاجها حوالي 50 مليون قنطار سنويا على مساحة 150000 هكتار، تضاف إليها إنجازات هامة أخرى، مثل المهنية والخبرة التقنية. وفي إطار هذا الاجتماع الأول الذي حضره أعضاء من المجلس الوطني متعدد المهن لشعبة البطاطا والإطارات المركزية بالوزارة والذي خُصص لتنمية الإنتاج الوطني وتنظيم الشعبة وآفاق التصدير، أبرز الوزير أهمية هذه "الشعبة الاستراتيجية ووزنها في الاقتصاد الوطني"، مشيرا إلى أن تنويع مناطق الإنتاج والجهد الذي تبذله الدولة والمنتجون، سمح باستقرار أسعار هذا المنتوج واسع الاستهلاك، خاصة خلال الفترات التي يقل فيها الإنتاج. وأشار الوزير إلى أن إنشاء المجلس الوطني متعدد المهن لشعبة البطاطا، يسمح بعصرنة هذا النشاط للمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني بالنظر إلى القدرات والإمكانيات التي يحوز عليها للتصدير، مؤكدا التزام القطاع بمرافقة ودعم هذه الشعبة في إطار ورقة طريق، سيتم إعدادها بالشراكة مع المهنيين، وستحدد الأهداف الرئيسة التي يجب تحقيقها في مجال عصرنه أنظمة الإنتاج والضبط وتحسين الإنتاجية، وتعميم أنظمة السقي المقتصدة للمياه. وفي هذا السياق، التزم الوزير، حسب نفس البيان، بتقديم الدعم للمنتجين، الذين يقومون بوضع نظام السقي بالتقطير، وهي تقنية لا توفر المياه فحسب، بل تعمل أيضا على "تحسين المردودية، وتقلل من الأمراض واستخدام الأسمدة". ولدى تطرقه لموضوع البذور ذكّر السيد عماري ببرنامج تطوير بذور البطاطا الموجود قيد الإعداد، حيث سيتم تحيينه وتأطيره للوصول على المدى المتوسط، إلى إنتاج البذور محليا والتخلص من الاعتماد على الواردات.