* email * facebook * twitter * linkedin تتوقع مديرية الفلاحة بولاية قالمة، إنتاجا يفوق مليونين و700 ألف قنطار من الحبوب هذا الموسم، حسبما أكدت مديرة الفلاحة السيدة العطافية بن والي ل "المساء"، مضيفة أنّ مصالحها ضبطت جميع التحضيرات لحملة الحصاد والدرس لإنجاح العملية. وقُدرت المساحة المزروعة للموسم الفلاحي 2018 2019، ب 90 ألفا و505 هكتار، منها 68 ألفا و925 هكتار قمحا صلبا و11 ألفا و70 هكتارا قمحا ليّنا و10 آلاف و271 هكتار شعيرا و239 هكتار خرطالا. في إطار التحضير لحملة الحصاد والدرس وحملة مكافحة حرائق المحاصيل الزراعية والغابات هذه السنة، شرعت مديرية المصالح الفلاحية والحماية المدنية ومحافظة الغابات والغرفة الفلاحية بالتنسيق والتعاون مع عدة شركاء في الميدان على غرار الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي وتعاونية الحبوب والبقول الجافة والاتحاد الولائي للفلاحين الجزائريين وبنك الفلاحة والتنمية الريفية والمعهد التقني للمحاصيل الكبرى ورؤساء المجالس الشعبية البلدية تحت إشراف رؤساء الدوائر، شرعت في تنظيم حملة تحسيسية توعوية لفائدة الفلاحين والمواطنين؛ من أجل الحفاظ على الثروة الغابية والزراعية. وتهدف الحملة التي تستمر إلى غاية نهاية شهر جوان المقبل، إلى تقديم نصائح وإرشادات؛ قصد التقليل أو الحد من اندلاع حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية وانتشارها، وذلك بالتقرب من الفلاحين لشرح كل العمليات الخاصة بالحصاد والدرس، وتقديم توصيات وقائية من طرف المنظمين ومختلف الفاعلين، بالإضافة إلى توزيع مطويات وملصقات، مع فتح نقاش مع الفلاحين لطرح الانشغالات والأسئلة والإجابة عنها من طرف المشاركين؛ تفعيلا للعمل الجواري الجاد من أجل حماية ثروتنا الزراعية والغابية التي ستمس أغلب بلديات إقليم الولاية. وفي هذا الصدد، تمّ تقسيم الحملة التحسيسية إلى عدّة مراحل، كل مرحلة تخصّ جانبا معيّنا من حملة الوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية. وكما جرت العادة أثناء حملة الحصاد والدرس، يتم وضع مراكز متقدمة تشمل شاحنات حرائق بالمناطق التي لا تتوفر على وحدات الحماية المدنية، للتقليل من وقت التدخل. كما تم عقد اجتماع على مستوى الغرفة الفلاحية بمشاركة مختلف الفاعلين في شعبة الحبوب، وتعاونيات فلاحية ومعاهد الحبوب وجمعيات مهنية والصندوق الجهوي للتعاضدية الفلاحية. وتم التطرق لمناقشة أماكن التخزين والنقل والتخليص على مستوى بنك الفلاحة والتنمية الريفية.