صدر أمس العدد الأوّل من اليومية الإعلامية العامة بالفرنسية "لوتون دالجيري" لتنضاف بذلك إلى الفسيفساء الإعلامية الوطنية التي ما فتئت تتعزّز يوما بعد يوم بعناوين جديدة تعمل على أن تكون من خلال صفحاتها الأربع والعشرين نافذة الجزائر على الآخر ومرآة عاكسة لهمومه وآماله. أبرز العدد الأوّل من "لوتون" الاحتفالات بالسنة الأمازيغية الجديدة "ناير" وحملت صفحتها الأولى عنوانا بالبنط العريض "الجزائر تحيي يناير 2959، هل تتحدّث الامازيغية؟" إلى جانب إشارة لليوم السادس عشر للعدوان الإسرائيلي على غزّة، ووقفة عند شخص لويزة حنون رئيسة حزب العمّال وأحد المترشّحين للانتخابات الرئاسية، علاوة على "رسالة الناشر" التي حملت عنوان "يوميتكم" . "لوتون" التي يملكها مجمّع حدّاد تتضمن أركانا كلاسيكية خصّص أكبر جزء منها للمسائل الراهنة، فضلا عن ركن اقتصادي وآخر ثقافي وصفحات مخصّصة للأخبار الجهوية والرياضية والمنوّعات، وأكد ناشر يومية "لوتون دالجيري" التي كانت تنشر في وقت سابق على شبكة الإنترنت، الزميل جمال كعوان في رسالته أنّ هذه اليومية "نابعة عن تزاوج فكرة وطموح لرجل ابن زمانه (...) فهو يجسّد ذلك الجيل من الصناعيين الشباب الذي تقترن تطلعاته بآفاق التقدم التي تنشدها بلاده"، مردفا انّ "لوتون دالجيري" التي يعكف على إعدادها فريق شاب تطمح بكلّ تواضع إلى إثراء الحقل الإعلامي والإدلاء بدلوها في شهرة صحافة جزائرية أصبحت مرجعا في العالم العربي وكذا على مستوى القارة الإفريقية" . وأشار الناشر إلى أن هذا المولود الإعلامي الجديد سيكون "فضاء مفتوحا" على المجتمع، مؤكّدا أنّ "اليومية ستكون بمثابة شاهد على الجزائرالجديدة والأحداث والأشخاص الذين يصنعون يومياتها" مضيفا أن فريق التحرير سيتخذ من الموضوعية والصرامة والإعلام "ديدنه" وأنّ القارئ سيكون "الحكم الوحيد عليه"، لتحمل الصفحة الرابعة والعشرون لليومية صورة أسرة "لوتون" الإعلامية التي ستخلّد حتما ميلاد أسرة جديدة تضاف إلى الأسرة الكبيرة.