* email * facebook * twitter * linkedin قال المدرب ليامين بوغرارة إنّه لم يكن يتوقّع النهاية المؤسفة لفريقه الذي سقط رسميا إلى الرابطة الثانية المحترفة بعد تعادله أمام شباب قسنطينة، في موعد سيظل محفورا في ذاكرة التاجنانتية؛ نظرا لما حدث طيلة تسعين دقيقة، عندما أهدر أشبال المدرب ليامين بوغرارة فوزا كان في المتناول، خاصة في الشوط الثاني بعد تضييع ضربتي جزاء. وأكّد الحارس الدولي السابق أنّ دفاع تاجنانت ضيّع البقاء بأرجل لاعبيه؛ ليس فقط بعد تعثّرهم أمام السنافر وإنّما ضيّعوا الهدف المسطّر قبل هذا التعادل، أي أنّه ضيّع نقاطا عديدة داخل وخارج الديار منذ بداية الموسم الكروي. كما لم يفوّت المدرب السابق لأهلي البرج، الفرصة للتأكيد على أنّه لم يحسم مصيره بعد على رأس العارضة الفنية، وسيلتقي بالرئيس قرعيش في الأيام القليلة القادمة من أجل الفصل في ذلك، إلاّ أنّه أبدى في الوقت نفسه، استعداده لمغادرة العارضة الفنية لو يرى أعضاء المكتب المسير أو الأنصار، أنّه السبب الرئيس في سقوط الفريق، والنتائج التي تمّ تحقيقها منذ إشرافه على العارضة الفنية مع مرحلة العودة من البطولة. ولم يمر التعثر أمام شباب قسنطينة الذي تسبّب في السقوط بصفة رسمية إلى الرابطة المحترفة الثانية، مرور الكرام، كما يقال، على محبي اللونين الأزرق والأبيض، خاصة على المهاجم بن ساحة، الذي ضيّع ركلتي جزاء خلال المرحلة الثانية من اللعب، حيث حمّل الأنصار هدافهم مسؤولية تضييع نقطتين بعد إصراره على تنفيذ ركلتي جزاء، خاصة الثانية التي أعلن عنها الحكم بعد مرور ثلاث دقائق عن نهاية التوقيت الرسمي. وبعد الذي حدث له، فإن المعني يفكر في المغادرة بصفة رسمية، بدليل أنه تحدّث مع الرئيس الطاهر قرعيش في الموضوع، ما جعل هذا الأخير يؤكد له أنّه لا يمانع ذلك، ويجب عليه جلب فريق للتفاوض معه، على اعتبار أن اللاعب لايزال مرتبطا إلى غاية شهر جوان من سنة 2020 وإن كانت مصادر من داخل الفريق، تحدثت عن تحويله إلى صفوف النجم الساحلي التونسي أو شبيبة القبائل التي طلبت خدماته.