* email * facebook * twitter * linkedin أخلطت قضية المناجير العام طارق عرامة ورئيس شبيبة القبائل والتهم المتبادلة بينهما بشأن ترتيب مقابلة اتحاد العاصمة، حسابات النادي التي كان مخطّطا لها قبل نهاية البطولة، حيث من المنتظر أن يتم تجميد كلّ البرنامج المتفق عليه، إلى حين الفصل في قضية بقاء طارق عرامة من عدمه، خاصة بعدما تم ترسيم تعيين مدير عام جديد للنادي. ورغم كلّ هذا، حوّلت إدارة شباب قسنطينة اهتمامها إلى قضية الانتدابات بعد نهاية موسم شاق لم يحقق فيه الفريق ما كان يصبو إليه رغم مشاركته في ثلاث جبهات كاملة، حيث باشرت تجديد عقود ركائز التشكيلة، في صورة بلخير والعمري، اللذين يملكان عديد الاتصالات من طرف عدة أندية، خاصة مولودية الجزائر، الذي يصر على التعاقد معهما، مثلما كشفت عنه مصادرنا، بعدما تلقى الثنائي عرضا رسميا من طرف الرئيس عمر غريب، بدليل أن عرامة التقى، عشية أول أمس، بالمهاجم عبد النور بلخير، من أجل التفاوض حول العقد الجديد، بعدما تأجلت الجلسة في مناسبتين متتاليتين، إلا أن الجلسة الأولى بينهما لم يتم خلالها الوصول إلى أرضية اتفاق من الناحية المالية، حيث يكون الثنائي قد التقى مجددا، عشية أمس، من أجل الفصل في تفاصيل العقد الجديد وضمان خدمات اللاعب لموسمين إضافيين، خاصة وأنه يمنح الأولوية ل«سي.أس.سي". وفي السياق نفسه، بدأ عرامة يغير موقفه بشأن المدافع حسين بن عيادة، الذي يصر على الانتقال إلى الدوري الفرنسي من أجل خوض تجربة احترافية الأولى من نوعها، حيث أكّد المناجير العام للشباب أنه ينتظر وصول عرض رسمي من طرف إدارة النادي الفرنسي الذي يتحدث عنه اللاعب، قبل الجلوس إلى طاولات المفاوضات وتحديد قيمة وثيقة التسريح وذلك من أجل الحفاظ على حقوق النادي في صفقة التحويل. من جانب آخر، أبدى لاعبو النادي الرياضي القسنطيني، استياءهم العميق من حملات التشويه والتلفيق التي تعرضوا لها من قبل الكثيرين بعد نهاية مقابلة اتحاد العاصمة الأخيرة، حيث تم اتهام خمسة لاعبين منهم بترتيب المقابلة، الأمر الذي أكدوا بأنه مساس بكرامتهم.