* email * facebook * twitter * linkedin طالب أنصار مولودية قسنطينة الذين احتجوا مطولا أمام مقر النادي بالقبة البيضاء، مطالبين بتعيين أحد اللاعبين السابقين، ممن يتسمون بالماضي النظيف والقدرة على التسيير الرياضي على رأس الفريق خلال الجمعية العامة العادية، من أجل إنهاء عهد التسيير العشوائي أو ما يسمى بسياسة "البريكولاج" التي عرفها هذا الفريق العريق منذ سنوات. وأكد الأنصار أن الاعتماد على رؤساء ينتظرون دعم وإعانات السلطات المحلية، ولا يقوون على تسيير الفريق بدون مساعدات في عز عهد الاحتراف، أكبر ما يعرقل هدف الشبيبة في تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، حيث يبقى المطلب الأول الذي أصر عليه أنصار المولودية في الحركة الاحتجاجية الواسعة التي نظموها سهرة أول أمس، هو رحيل الرئيس الحالي الهادي بلغرابلي والإدارة الحالية، التي يرونها غير قادرة على تسيير الفريق والصعود به إلى الرابطة المحترفة الأولى، حيث أصر الأنصار على ضرورة استقالة جماعية للإدارة الحالية وعدم تضيع المزيد من الوقت، مثلما حصل مع الفريق في المواسم السابقة. من جانب آخر، تقرر تأجيل الجمعية العامة إلى اليوم (الأحد) بدار الشباب أحمد سعدي بحي فيلالي بداية من الساعة الرابعة والنصف مساء، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، خلال الجمعية العامة التي كانت مقررة يوم الخميس الماضي. وحسبما أعلن عنه ممثل مديرية الشباب والرياضة، ممثلا في رئيس مصلحة الرياضة عبد الحميد هوام، فقد حضر 23 عضوا من مجموع أعضاء الجمعية العامة، التي تدعمت بعضوين جديدين بحكم القوانين المعمول بها، ويتعلق الأمر برئيس ونائب رئيس لجنة الأنصار التي تم اعتمادها مؤخرا. للإشارة، فإن الجمعية العامة التي ستنعقد بمن حضر قبل تأجيلها نهاية الأسبوع الماضي، بنفس جدول الأعمال والمتمثل في تقديم التقريرين الأدبي والمالي وتقديم الرئيس الحالي محمد الهادي بلغرابلي استقالته.