* email * facebook * twitter * linkedin سجّل المنتخب الوطني لكرة القدم، دخولا قويا لكأس أمم إفريقيا 2019 الجارية بمصر، حين فاز بالأداء والنتيجة على منتخب كينيا بهدفين مقابل صفر، يوم الأحد الماضي، بملعب الدفاع الجوي(30جوان) بالقاهرة، لحساب الجولة الأولى للمجموعة الثالثة للموعد القاري، حيث طرد الخضر نحس عدم الفوز في المباريات الأولى في هذه المنافسة منذ عدة طبعات. كانت البداية لصالح الخضر، الذين فرضوا سيطرتهم منذ الدقائق الأولى، وأظهروا أنّهم كانوا يريدون حسم النتيجة لصالحهم في البداية، أمام فريق لم يكن سهلا كما كان يظهر على الورق، رغم أنه ليس بالمنتخب الذي كان خطيرا، على مرمى الحارس رايس وهاب مبولحي، الذي كان في أريحية طيلة المباراة. واستمرت حملات الخضر إلى غاية تسجيل الهدف الأوّل عن طريق ضربة جزاء، بعد العمل الكبير الذي قام به الصغير، يوسف عطال، داخل منطقة العمليات، ليعلن الحكم عن ضربة الجزاء، نفذها بطريقة محكمة المهاجم بغداد بونجاح في الدقيقة 33، هذا الهدف لم يكن كافيا لسد رمق الفريق الوطني، الذي بحث عن تعميق النتيجة، ليتمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 43، حيث استطاع رياض محرز الوصول إلى شباك الخصم، ممضيا الهدف الثاني، وكاد المنتخب الوطني، أن يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 55بعد تبادل كروي جميل بين فغولي ومحرز، قبل أن تضيع الكرة في نهاية المطاف. وتمكّنت تشكيلة بلماضي من الحفاظ على شباكها نظيفة رغم محاولات الخصم إلى غاية صافرة الحكم النهائية، التي أعلنت عن فوز الخضر في خرجتهم الأولى على الأراضي المصرية، حيث عرف اللاعبون كيف يسيّرون المرحلة الثانية من المقابلة، وهذا من أجل اقتصاد الطاقة استعدادا للمباريات القادمة، خاصة التي ستجمعهم يوم الخميس القادم ضد منتخب السنغال، الفائز هو الآخر على تنزانيا بهدفين لصفر، والذي يتقاسم المرتبة الأولى مناصفة مع المنتخب الوطني، حيث ستكون المباراة بين الفريقين قمة المجموعة الثالثة، ووصفت بالنهائي قبل الأوان، فالفائز بها سيضمن التأهل إلى الدور القادم بنسبة كبيرة، وقد كانت مباراة كينيا مفيدة بالنسبة للطاقم الفني للخضر، كي يقف على بعض النقائص ويضع خطته وفقا لأداء عناصره في المباراة الأولى. ونجح بلماضي في خرجته الأولى، في كأس أمم إفريقيا، وهو الذي يعد هذا الفوز السادس له مع الفريق الوطني، منذ توليه قيادة العارضة الفنية للخضر، حيث عرف كيف يحفز لاعبيه، الذين وضعهم في أحسن الظروف، سيما من الجانب المعنوي، ودفع بهم إلى الأمام، حيث أصر على إمكانية بلوغ طموح التتويج باللقب القاري، رغم تأكيده أنّ الجزائر لا يمكنها أن تكون مرشحة لهذا اللقب في الوقت الحالي، ومن السابق لأوانه الحديث عن المرشح، في وقت عرفت فيه كلّ المنتخبات الكبيرة صعوبات في مبارياتها الأولى رغم فوزها بها. تصريحات المهاجم بغداد بونجاح: علينا نسيان الفوز والتفكير في لقاء السنغال «كان علينا تسجيل بداية موفقة في هذه المنافسة، كنا مركّزين جيدا خصوصا وأنّ الأمر يتعلّق ببداية المشوار، والمباريات الأولى في المنافسات تكون دوما صعبة، علينا نسيان هذه المقابلة والتفكير في لقاء السنغال، صحيح أنني سجلت لكن الأهم هو الفوز، أما فيما يتعلق بالمناخ فقد لعبنا في ظروف مقبولة جدا، لكن بالمقابل، أرضية الميدان لم تكن في المستوى المطلوب". وسط الميدان مهدي عبيد: كان علينا الانطلاق بشكل جيد «الهدف كان انطلاق المنافسة بشكل جيد وهو ما حقّقناه بنجاح، الآن يجب التفكير في لقاء السنغال من أجل الفوز فيه كي نكون في مأمن". القائد رياض محرز: سجلنا بداية موفقة "إنّها بداية موفّقة، لقد درسنا المنافس الكيني جيدا الذي لم يكن بدوره سهلا، الخطة سارت بشكل ممتاز، ولعبنا بطريقة مميزة، لقد دافعنا ولم نتلق أيّ هدف، فيما يخصّ مواجهتي لساديو ماني يوم الخميس، فستكون مباراة رائعة أمام السنغال وأمام ساديو الذي أعرفه أيضا، سنسعى إلى تكثيف العمل، وسنقدّم كلّ ما لدينا لأنّها ستكون مقابلة مختلفة". وسط الهجوم سفيان فغولي: حققنا مباراة جيدة ضد كينيا "الحمد لله، لقد حقّقنا مباراة جيدة، ولعبنا كما ينبغي، والأهم أنّنا لم نتلق أيّ هدف، وأنا جدّ سعيد بهذا الفوز، شخصيا حاولت تقديم أحسن ما لدي كما أنّ زملائي سهلوا لي المهمة، الآن يجب أن نرتاح، لأنّ الأمور ستكون صعبة جدا أمام السنغال، علينا أن نظهر بوجه مشرف وإثبات أنّنا أقوياء مرة أخرى". ❊ ق.ر برنامج المباريات المتبقية: الخميس 27 جوان (اليوم الثاني) بالقاهرة: السنغال - الجزائر ( سا 00ر18) ملعب الدفاع الجوي كينيا – تانزانيا (سا 00ر21) ملعب الدفاع الجوي الاثنين 1 جويلية (اليوم الثالث) بالقاهرة: كينيا - السنغال (سا 00ر20) ملعب الدفاع الجوي تانزانيا - الجزائر (سا 00ر20) ملعب السلام ملاحظة يتأهل الأولان عن كلّ المجموعات وأحسن المنتخبات الأربعة المحتلة للمرتبة الثالثة للدور ثمن النهائي، وسيتم الفصل بين المنتخبات التي تحتل نفس المرتبة بالنقاط، ثم بفارق الأهداف ثم بأحسن خط هجوم، ثم بالفارق العام في الأهداف وأخيرا بأحسن خط هجوم عام. ❊ ق.ر