* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status="اِحكِ الفن" في طبعته 16https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/67096" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/67096&title="اِحكِ الفن" في طبعته 16" class="popup" linkedin تجري التحضيرات على قدم وساق بقرية الساحل الواقعة بمرتفعات منطقة بوزقان بولاية تيزي وزو؛ استعدادا لاحتضان مهرجان «اِحكِ الفن» في طبعته 16. التظاهرة التي ينتظر أن تنطلق يوم 19 جويلية تتواصل إلى غاية 26 من نفس الشهر، ستعرف مشاركة أزيد من 200 فنان ورجل ثقافة من عدة دول ومن داخل الوطن، الذين يكشفون عن جمال الفنون بكل أبعادها. التظاهرة التي تنظمها رابطة الفنون السينماتوغرافية والدرامية لولاية تيزي وزو، ستحط الرحال للمرة الثالثة بدائرة بوزقان بعد أن احتضنتها قرية ويزقن في 2009، ثم قرية إيقرسفن في 2015، ليأتي الدور على قرية الساحل التي تستعد منذ أسابيع، لاحتضان الطبعة 16 لمهرجان «اِحكِ الفن»، حيث إن القرية التي تعودت الاحتفال كل سنة بعيد التين الشوكي، ستعيش على وقع الاحتفالات هذا الصيف؛ فبعد اختتام مهرجان «احك الفن» الذي يستمتع خلاله سكان القرية طيلة أسبوع كامل بمختلف أنواع الفنون لتصنع أجواء من الفرح والحماس وكذا ديناميكية ثقافية، يأتي الدور على عيد التين الشوكي في طبعته 12 شهر أوت المقبل. وشرعت لجنة قرية الساحل استعدادا لهذه التظاهرة الثقافية، في إعطاء موعد جديد لمهرجان احك الفن، الذي سيكون نافذة تسمح باكتشاف المواهب وتبادل الخبرات والتجارب في كل الفنون، لتتحول القرية إلى قلعة للثقافة والإبداع الفني، حيث سيصنع ما يقارب 200 فنان ورجل ثقافة وآداب الفرجة والحماس بكل إرجاء القرية، عبر تنظيم وتنشيط برامج، منها التعبير الفني ومقاطع مسرحية واستعراضات أدبية تتقاسم بين العروض السينمائية والقراءات الشعرية، التي يتخللها ورشات منها حول الصباغة والموسيقى والقصص وغيرها. وسيخلق هذا المهرجان جسرا للتبادل والتعارف بين الفنانين ورجال الثقافة وغيرهما من الفاعلين في المجال الفني والثقافي والأدبي. وتسمح هذه المبادرة بالتعريف بالقرية، وإبراز هدف المهرجان المتمثل في «المواطنة التشاركية الحقة» التي تُعد من بين أولى الأهداف التي دفعت إلى إطلاق المهرجان، ليكون فرصة لترقية فكرة العيش معا، إضافة إلى الكشف عن روح التضامن القديمة الراسخة بالقرى؛ بغية ضمان استمرارها وإحيائها، خاصة بالمناطق التي تسير هذه الطبيعة أو الميزة نحو الزوال.