* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=" المحاربون" جاهزونhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/67126" class="popup" twitter * linkedin سيكون المنتخب الوطني لكرة القدم، اليوم، أمام فرصة تثبيت نفسه كأبرز المرشحين لانتزاع اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه، عندما يقابل منتخب غينيا في الدور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، بداية من الساعة الثامنة مساء بتوقيت الجزائر. فالتأهل إلى ربع النهائي يعطي أملا كبيرا في مواصلة مشوار البطولة بقوة لتحقيق الأهداف المسطرة، وهي الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، سيما أن كل الظروف ستكون مواتية ل "الخضر"، لكي يحققوا الفوز اليوم على غينيا، ويتفادوا أي مفاجآت مثلما حدث للمنتخب المغربي. يرى المدرب الوطني جمال بلماضي أن فريقه حضّر جيدا للقاء اليوم، وأن إقصاء منتخب المغرب من المنافسة أمام البنين، لن يضع "الخضر" في ضغط المقابلة؛ فهو يراهن على المعنويات الكبيرة التي يتميز بها لاعبوه، الذين استطاعوا أن يحققوا نتيجة مثالية في منافسات المجموعة الثالثة في الدور الأول، التي تصدّروها بالعلامة الكاملة والشباك النظيفة بعد ثلاثة انتصارات على حساب كينيا (2- صفر)، ومنتخب السنغال القوي (1- صفر)، وتنزانيا (3- صفر)، علما أنهم خاضوا الأخيرة بتسعة تغييرات في تشكيلتهم الأساسية. وأثبت المنتخب الوطني أنه الفريق الوحيد الذي يستطيع أن يعتمد على 23 لاعبا يتواجدون في مصر، بعد أن لعب بفريق مخالف أمام تنزانيا، وأبهر أداء العناصر الوطنية كل المتتبعين، وهذا ما يجعل بلماضي في أريحية من هذا الجانب، غير أنه سيحتار في التشكيلة المثالية التي سيختارها لمباراة اليوم بعد أن أثبت كل اللاعبين امتلاكهم إمكانيات عالية، يمكن للمدرب الوطني أن يثق فيهم كلهم رغم أنهم يؤكدون مرارا في تصريحاتهم الإعلامية، أن العمل الذي يقومون به تدريجي، ولا يجب التنبؤ من الآن بأنهم سيرفعون الكأس في "ستاد" القاهرة الدولي في 19 جويلية، لاسيما أن البطولة بدأت تشهد مفاجآت، تمثلت في تمكن منتخب بنين المتواضع، من إقصاء المغرب المرشح (4 -1) بركلات الترجيح بعد التعادل (1 -1) في أولى مباريات ثمن النهائي الجمعة، بينما تخطت السنغالأوغندا بهدف وحيد. وتؤكد العناصر الوطنية على ضرورة وضع الأرجل على الأرض رغم أن الخضر تأهلوا لأول مرة منذ 1990، إلى هذا الدور بالفوز باللقاءات الثلاثة الأولى، وأخذ الأمور بجدية أكثر؛ لأن لقاء اليوم سيكون نهائيا مصغرا، على حد قول المدرب بلماضي، وأن كل اللقاءات التي سيلعبها الخضر في حال التأهل، ستكون فاصلة، ولا يحق التخاذل فيها أو ارتكاب أخطاء؛ فلم يبق أمام بلماضي وكتيبته سوى 90 دقيقة لكي يطردوا نحس عدم الفوز على غينيا وتحقيق حلم الملايين من الجزائريين، الذين ينتظرون أن يرفع الفريق الوطني رؤوسهم في مصر، والعبور إلى ربع النهائي، والثأر من هزيمة المنتخب المغربي، الذي تأسف كل الشعب الجزائري لخروجه من الدور ثمن النهائي بتلك الطريقة، وأمام فريق البنين، الذي لا يُعد من المنتخبات المرشحة أو القوية كثيرا.