* email * facebook * twitter * linkedin سطع نجم لاعبي الفريق الوطني عاليا بعد الأداء البطولي والرائع في كأس أمم إفريقيا المنتهية؛ إذ كان هؤلاء المحاربون أصحاب الكلمة الأخيرة فيها، حين عادوا من مصر متوجين بها وحاملين إياها، وهم الذين أصبحوا في هذه الفترة، يسيلون لعاب أندية كبيرة؛ أوروبية وآسياوية، فقد كانت الدورة الإفريقية أحسن منافسة، ليرفع لاعبونا من سقف قيمتهم، ويصبحوا محل اهتمام أفضل الأندية، ويلهبوا "الميركاتو" الصيفي العالمي. البداية بأحسن لاعب في منافسة كأس أمم إفريقيا الماضية الصغير إسماعيل بن ناصر، الذي كان من المفروض أن يخضع للفحوصات الطبية في نادي ميلان الإيطالي العريق، والذي أكد اهتمامه وتمسكه بهذا اللاعب الذي برق نجمه في مصر، واختير مرتين رجل المباراة قبل أن يتوَّج بلقب الأحسن والأفضل في الدورة ككل، فالفرصة ستكون كبيرة لهذا اللاعب الذي، بلعبه للميلان، سيعلو شأنه أكثر، مما يمكّنه من لعب كأس رابطة أبطال أوربا، ولم لا التتويج بها، ليضيف لقبا قاريا آخر إلى رصيده بعد كأس أمم إفريقيا. من جهته ورغم عدم لعبه في "الكان" الماضية، إلا أن لاعب بورتو ياسين برلهيمي الذي يتواجد حرا من أي التزام، بإمكانه اختيار الفريق الذي يحلو له؛ فهو يدرس العروض التي جاءته من بعض الأندية، خاصة أن تحويله لم يكلف الكثير؛ لأن من سيظفر بخدماته لن يكون ملزما بدفع التعويض للنادي الذي يملكه بسبب نهاية عقده. وتشير معلومات إلى أن نادي الريان القطري يصر على اللاعب الجزائري، الذي يوجد حاليا بقطر للتفاوض حول عقده. وبالنسبة لرياض محرز فإنه غير معني بالتحويلات الصيفية، وهو باق في مانشستر سيتي، غير أنه سيكون له دور بارز أحسن مما كان عليه الموسم القادم. ولن يتمكن أي ناد من الحصول على خدمات يوسف بلايلي، الذي يطلب ناديه الترجي التونسي مبلغا كبيرا من أجل تسريحه لمن يريده العام المقبل، حيث تشير الصحافة المحلية إلى أن النادي التونسي يطلب مقابلا ماديا لا يقل عن 30 مليون أورو لمن أراد بلايلي، الذي يبدو أنه لن يترك الترجي سوى لمغامرة أوربية، وهذا حسب إجابته لأحد الصحفيين المصريين، الذي سأله على اتصالات الأهلي المصري قائلا: "في إفريقيا لن ألعب سوى للترجي". وتشير معلومات إلى رغبة باريس سان جرمان الفرنسي، في التعاقد مع اللاعب يوسف عطال، الذي في وقت وجيز، تخطى كل الخطوات، وأثبت أنه من طينة اللاعبين الكبار؛ فقد أدى دورا أول في كأس إفريقيا بقوة قبل أن يصاب في ربع النهائي أمام كوت ديفوار، غير أن نجمه سطع كثيرا في فرنسا وأصبح من بين الأحسن في هذا البلد. وقد يعرف جمال بلعمري مصيرا آخر في مشواره الكروي، فهذا المدافع القوي الذي انتُقد كثيرا لاختياره اللعب في البطولة السعودية، أثبت أنه قادر على اللعب في أي بطوله كانت. وتشير مصادر إلى رغبة أندية قطرية وفرنسية في التعاقد مع اللاعب، غير أن ارتباطه بعقد مع الشباب السعودي قد يعرقل انتقاله. وبالنسبة للاعب لوناس آدم فمن الممكن أن تتم إعارته إلى أحد الأندية التي تريد خدماته؛ مارسيليا أو ران أو سنت إتيان أو أودينيسي أو جنوة؛ كون طموح اللاعب أكبر من البقاء في نادي نابولي، وهو الذي كان فعالا جدا في كأس أمم إفريقيا الماضية، عندما أتيحت له فرصة المشاركة في المباريات. ويتواجد بوداوي أيضا في دائرة اهتمام أندية أوربية بعد أن تم اكتشافه في "الكان" الماضية. فحسب الصحافة الفرنسية، نادي ليل الفرنسي يسعى إلى الاستفادة من خدماته الموسم القادم، حيث سيكون بإمكانه لعب رابطة أبطال أوربا، وهذا ما من شأنه أن يحفز اللاعب كثيرا. ومن الممكن أن ينتقل زفان إلى إسبانيول الإسباني، الذي وضعه في دائرة اهتمامه؛ فهو حر من أي التزام، لكن الأمر لن يكون بهذه السهولة بالنسبة لبن سبعيني، الذي لازال مرتبطا بعقد مع ناديه رغم اهتمام نادي سيفيليا به. وقرر كل من ماندي وفيغولي مواصلة المغامرة مع ناديهما بتيس وغلاتاسراي على التوالي.