* email * facebook * twitter * linkedin كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة غنية الدالية، أمس، من سكيكدة، عن خطوات جدية جارية على مستوى وزارتها من أجل مراجعة المرسوم التنفيذي رقم 16/184 المؤرخ في 23 جوان 2016 المحدد للأشخاص المعاقين المسموح لهم بدخول مجالات التكوين، قصد تحيينه للسماح للأشخاص الذين يعانون من إعاقات ذهنية خفيفة لا تسمح لهم بمزاولة برامج التربية الوطنية وبرامج التكوين المهني العادية، بإعادة الإدماج على مستوى مراكز التكوين المهني والتمهين. وأمدت الوزيرة في هذا الإطار وجود تنسيق مع وزارة التعليم والتكوين المهنيين، التي تجاوبت، حسبها، من أجل مراجعة وتحيين ذات المرسوم حتى يسمح لذوي الإعاقات الذهنية الخفيفة مثل المصابين بمرض التوحد وغيرهم من الذين لهم قابلية لتعلم المهن والحرف الالتحاق بمراكز التكوين في إطار سياسة الادماج التي تسمح لهاته الفئة العيش باستقلالية في المجتمع والاعتماد على نفسها، كاشفة في سياق متصل عن سعي دائرتها الوزارية إلى تعميم مراكز المساعدة عن طريق العمل والمزارع البيداغوجية على المستوى الوطني لفائدة المعاقين الذين يبلغون من العمر 18 سنة فما فوق من الذين لم يسعفهم الحظ الإلتحاق بمجال التكوين أو العمل. وخلال زيارة العمل التي خصتها لولاية سكيكدة، شددت الوزيرة على ضرورة إعادة النظر في البرامج الترفيهية الموجهة للمسنين المقيمين في دور العجزة، من خلال الخروج عن النشاطات التقليدية المناسباتية والاعتماد على البرامج الترفيهية البيداغوجية الحديثة، مع إدخال الإعلام الآلي والتكنولوجية المتطورة على مستوى تلك المؤسسات، وكذا الاعتماد على الطرق الحديثة في العلاج. كما أكدت السيدة الدالية عن سعي الحكومة لدعم المرأة المنتجة، من خلال تمكينها من الحصول على محلات تجارية لبعث نشاطها الاقتصادي، مشيرة إلى أن تعليمات أسديت إلى الولاة لتمكينهن من الحصول على تلك المقرات. وقد زارت الوزيرة بالمناسبة المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا ببلدية فلفلة، حيث أشرفت على افتتاح صالون الطفل وتفقدت الإقامة التضامنية لفائدة أطفال ولاية الجلفة، وكذا الورشة الحية الخاصة بخياطة الشباك وصناعة أسماك الزينة. كما زارت الوزيرة دار الأشخاص المسنين ودار الطفولة المسعفةن، وأشرفت بدار الثقافة محمد سراج على عملية توزيع 9 صكوك مالية على المستفيدين من القرض المصغر وكذا توزيع 5 شهادات استفادة لفئة المعوقين في إطار دعم الأسرة المنتجة.