* email * facebook * twitter * linkedin تُعتبر فاكهة الكرز من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية والألياف والفيتامينات؛ مثل: فيتامين ج والبوتاسيوم والمعادن المُهمّة لصحة الجِسم. كما تُعد منخفضة في نسبة السعرات الحرارية. كما تحتوي على مركبات الفينول التي توجد في الكَرز الحامض بنسبةٍ أكثر من الكرَز الحلو، وهي غنيّةٌ بمُضادات الأكسدة المهمة؛ التي لها دور في التّخلص من الجذور الحرة الناتجة عن الضرر التأكسُدي. ويوجد الكَرز بأنواعٍ مُتعددةٍ تصلُ إلى مائةِ نوعٍ، ولكن الكَرز الحلو والحامِض من أكثر هذه الأنواع شيوعاً؛ ويُستهلك طازجاً، أو يستخدم في الطّبخ أو الخَبز، ويُمكن الحصول على عصير الكَرز المستخلص من أنواعٍ عديدةٍ من الكَرز، ولكن عادةً ما يتم صُنعه من الكَرز الحامِض، أو الكَرز الأسود الحُلو؛ وذلك لاحتوائه على فوائدٍ صحيةٍ، ويُمكن أن تُساعد على علاج العَديد من المشاكل الصحيّة. فوائد الكرز للحامل: يُعد الكرز من الفواكه الغَنيّة بالبوتاسيوم والألياف وفيتامين ج، كما يَحتوي على مُضادات أكسدةٍ؛ مثل: الأنثوسيانين والكاورتينات التي قد تُساهم في الوقايةِ من الإصابة بالعديد من الأمراض، ولكن لا توجد أي دراساتٍ حول فوائد الكرز للحامِل خصوصاً، أو أهمية تناولهِ خلال هذه الفَترة. وبالمُقابل يمتلك الكَرز بشكلٍ عام فوائد صحيّة عديدة، ومنها ما يأتي: مكافَحة النقرس: إذ يُعد النقرس من الأمراض التّي تُصيب المَفاصل، وتُسبب التهاباً مُؤلماً، ولذلك أجريت بعضُ الدراسات حول تأثير الكرَز على هذا المرض، ووُجد أنَّ تناول نصفِ كوبٍ من الكَرز أو ما يُعادل ملعقتين كبيرتين من عَصير الكَرز يومياً، يُمكن أن يُساعد على التّقليل من خطر الإصابة بهذا المَرض. وفي دراسةٍ أخرى أجريت على أشخاص يُعانون من مرض النقرس، تم إعطاؤهم الكَرز يومياً مدّة شهر. ولُوحظ انخفاضٌ في نسبةِ البروتين التّفاعلي؛ الذي يُعدُّ إحدى العلامات لوُجود الالتهاب. تخفيف آلام العضلات: إذ أظهرت العديد من الدراسات أنَّ تناوُل 50 إلى 270 حبةٍ من الكَرز يومياً أدّى إلى انخفاضٍ في آلام العضلاتِ والأوجاع الناتِجة عن ممُارسة الرياضة وفُقدان القوّة؛ وذلك لاحتوائِه على مُركبات نَشطةً تنشط الجسم. تنظيم مستوى السكر: إذ وجَد الباحثون أنَّ استهلاك الكَرز يومياً من قِبَل مرضى السُّكري، يُمكن أن يُساعد على تحسين امتصاصِ وتنظيم مستويات السّكر في الدّم. خفض ضغط الدّم: إذ أجريت دراسةٌ على 13 شاباً وكبيراً في السّن كانت لديهم مستويات ضغط الدّم مرتَفعة. وتبين عند تناولهم جرعةٍ واحدةٍ من الكَرز التّي تُعادل كوباً ورُبع كوب منه، أنَّ ضغط الدّم قد انخفض بشكلٍ كبيرٍ خلال ساعتين فقط. تحسين النّوم والمزاج والأداء المَعرفي: إذ يمتلك الكَرز القُدرة على تحسين جودة وكَمية النّوم. وأثبتت بعضُ الدّراسات أنَّه يُمكن لهذه الفواكه أن تُحسّن من النّوم بعد استهلاكه خلال ثلاثة أيامٍ فقط. كما يُمكن أن يُساعد الكَرز الحُلو على تحسين المزاج، وخفض الكورتيزول؛ الذي يُعد أحد علامات التوتّر والقلق عند بعض الأشخاص. أمّا بالنسبة للأداء المَعرفي فيوجد عدد قليل من الدّراسات التّي تُثبت أثره في وظائف الأداء العَقلي، ولكنّه قد يُحسّن من الوظائف المعرفيّة عند البعض. علاج الالتهابات: إذ أجريت دراسةٌ على أشخاصٍ مُصابين بأمراضٍ التهابيةٍ؛ مثل: أمراض القلب والسكتة الدّماغية واضطرابات المناعة الذّاتية، وتبين انخفاض في المُؤشرات الحيويّة المُرتبطة بهذه الأمراض عندَ تناولهم الكَرز الحُلو مدّة شهر. علاج السعال: إذ وجدت بعضُ الأدلة أنَّ استخدام لُحاء الكَرز يمكن أن يساهم في علاج السعال؛ وذلك لاحتوائِه على مركباتٍ تُسمى الجليكوسيدات؛ التّي تُساعد على التّقليل من أعراض السعال، كما يُمكن أن يكون لهذه الفاكهة تأثير مهدئ، ولكن يجب تناوله بجرعاتٍ مناسبة.