* email * facebook * twitter * linkedin شهدت مختلف المؤسسات الاستشفائية بولاية قسنطينة يومي عيد الأضحى المبارك، انخفاضا في حالات الإصابة بحوادث خلال ذبح الأضاحي أو أثناء عمليتي السلخ والتقطيع، حيث استقبلت مصالح الاستعجالات بمستشفى "ابن باديس" والخروب وكذا مستشفى البير وعلي منجلي، أزيد من 100 حالة، خضعت لتدخلات جراحية بسيطة مقارنة بالسنة الفارطة التي فاقت فيها الحالات المستقبلة بالمصالح، 150 حالة. من جهتها، عرفت مصلحة الاستعجالات الجراحية بالمستشفى الجامعي "عبد الحكيم بن باديس"، انخفاضا في عدد الحالات التي قصدت المصلحة يومي العيد، حيث تمّ استقبال 30 حالة فقط ممن تعرضوا خلال اليومين الأولين من العيد، لإصابات متفاوتة الخطورة على مستوى اليدين والأصابع والرجلين، بسبب عمليات الذبح والسلخ، وهم المصابون الذين تلقوا إسعافات على جناح السرعة مقارنة بالعيد الفارط، حيث استقبلت نفس المصلحة 76 حالة. أما مصلحة الاستعجالات بمستشفى الخروب فاستقبلت هي الأخرى خلال يومي العيد، أزيد من 40 حالة متفاوتة الخطورة، وهي الحال بالنسبة لمصالح مستشفى علي منجلي، الذي استقبل هو الآخر 20 حالة، خضعت جلها لخياطة في اليد، فيما كانت الحالات مماثلة بمستشفى البير الذي استقبل هو الآخر 20حالة،تعرّضت للجرح أثناء ذبح الأضحية، حيث تقدّم المصابون من المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وقد أرجعت المصالح الاستشفائية سبب الانخفاض المسجل في عدد الإصابات، إلى الحملات التحسيسية والتوعوية التي سبقت أيام العيد. للإشارة، كانت مديرية الصحة بالولاية أسدت تعليمات لكل المستشفيات والمؤسّسات الصحية بالمداومة طيلة أيام عيد الأضحى المبارك؛ لضمان الخدمة الصحية خلال هذه المناسبة التي تكثر فيها الإصابات بسبب الاستعمال السيئ لأدوات النحر وكذا التخمة بعد تناول اللحوم. 2600 تاجر استجابوا لمناوبة العيد أكد مدير التجارة بولاية قسنطينة السيد عزوز قوميدة، أن مصالحه أحصت يومي عيد الأضحى المبارك، استجابة التجار للمناوبة 100% مقارنة بعيد الفطر المبارك، حيث تم تسخير 2651 تاجرا بزيادة 26% مقارنة بالعيد الفارط؛ إذ لم يتعد عدد التجار المناوبين 2100 تاجر. وأوضح المتحدث أنّ مصالحه تحسبا لعطلة العيد اتّخذت جملة من التدابير بهدف تأمين التموين المستمر بالمواد الغذائية للمواطنين طيلة أيام العيد، حيث سخّرت 2651 تاجرا لضمان المناوبة وتوفير المواد والخدمات الأساسية للمواطنين خلال هذه الفترة، سواء تعلق الأمر بالمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع؛ على غرار الحليب والخبز أو الخضر والفواكه، فضلا عن باقي الخدمات التي يحتاجها المواطن في هذه العطلة. وأشار المسؤول في سياق ذي صلة، إلى توزيع التجار المناوبين على العديد من القطاعات الهامة والحساسة، على غرار 176 مخبزة و4 ملبنات و6 مطاحن بالإضافة إلى التنسيق مع مديرية الصحة، حيث تمّ تسخير 160 صيدليا، مع توجيه المديرية لتسخيرة تقضي بضمان عمل سوق الجملة للخضر والفواكه؛ بهدف توفير هذه المواد لتجار التجزئة، فضلا عن تخصيص 80 عونا لمراقة التجار المناوبين. وأُخذت جل هذه الإجراءات، حسب مدير التجارة، بعين الاعتبار من قبل التجار، خاصة أنهم باتوا يتفادون الإجراءات الردعية التي يتعرضون لها في حال خرق التعليمات الخاصة بالمناوبة، والتي تتمثل في المتابعات القضائية، فضلا عن دفع غرامة مالية تتراوح بين 3 ملايين و20 مليون سنتيم مع الإغلاق الإداري للمحل التجاري مدة 30 يوما.