إصابة 170 شخص في أول أيام العيد بولاية الوادي عرف عيد الأضحى المبارك حالات حوادث منزلية تتعلق بحوادث ناتجة عن عمليات النحر والسلخ، أين عرفت أجنحة الاستعجالات عبر مختلف المستشفيات حالات اكتظاظ بالمصابين منذ الساعات الأولى التي تلت عمليات النحر والسلخ. شهدت مصالح الاستعجالات عبر غالبية المستشفيات عديد الإصابات الناتجة عن عمليات الذبح والسلخ، أين تعرض الكثير من المواطنين لإصابات وجروح جراء الذبح والسلخ باعتبار استعمال معدات وآلات حادة كانت كافية لإصابتهم بجروح منها بليغة وأخرى بسيطة، وتتكرر مثل هذه الحوادث خلال عيد الأضحى المبارك بسبب الاستعمال المفرط للآلات الحادة. ومن جهته، يتهور الكثيرون أثناء قيامهم بعمليات الذبح ليتسببوا في جرح أنفسهم دون وعي، وقد توجه عشرات الأشخاص نحو المستشفيات خلال الساعات الأولى من العيد للخضوع للعلاج والإسعافات الأولية، أين كانت طوابير بالاستعجالات تنتظر أدوارها لتلقي العلاج. ومن جهته، فقد واجه الكثيرون من المصابين صعوبات في الحصول على أطباء مناوبين خلال اليوم الأول للعيد، ما فرض اكتظاظا رهيبا، وقد حدث هذا بالرغم من التحسيس والتحذير من طرف المختصين لضرورة اتخاذ الحيطة والحذر أثناء الذبح والسلخ وتجنب الاستعمال الخاطئ للسكاكين والسواطير واللذان يعدان الأداة الأبرز في إصابة الأشخاص. وحوادث الشواء تفرض نفسها.. ولم يقتصر الأمر على الإصابات التي تتعلق بعمليات النحر والسلخ الناتجة عن السكاكين والسواطير الحادة فحسب، ليمتد الأمر إلى حوادث الحروق والتي كانت حاضرة هي الأخرى خلال عيد الأضحى المبارك، أين سجلت عشرات الحالات خلال يومي العيد، بسبب الاستعمال الخاطئ للشوايات وإضرام النيران هباء، أين تعرض كثيرون لحروق نتيجة قيامهم بالشواء، وخاصة ممن يستعملون البنزين لإشعال الفحم أين يتسبب هذا الأخير في أضرار بشرية جسيمة جراء سرعته الرهيبة في الاشتعال وإلهاب المحيط. إصابة 170 شخص في أول أيام العيد بولاية الوادي ومن جهته، فقد توافد على الاستعجالات الطبية المتواجدة في عدد من المناطق الصحية الخمسة بولاية الوادي ما يفوق 150 جريج و20 محروقا جراء الذبح والسلخ الأضحية والشواء، والتي سطر لها برنامج وطواقم مضاعفة لاحتواء العدد الهائل من المصابين، حيث استقبلت الاستعجالات الطبية لمستشفى 8 ماي لوحدها ما يفوق 70 حالة جرحى وإصابات جراء الاستعمال الخاطئ للسكين والساطور، إضافة إلى 10 حالات حروق متفاوتة الخطورة جراء استعمال النار للشواء. ومن جهته، فقد أشار المصابون بجاهزية الاستعجالات وأشاروا إلى سرعة التكفل المتمثلة في خياطة و علاج الجروح في زمن قياسي لا يتجاوز 5 دقائق.