* email * facebook * twitter * linkedin كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود، أوّل أمس، خلال زيارته لولاية عنابة، عن تدعيم الحظيرة الفندقية في الجزائر خلال السنة الجارية ب12 ألف سرير جديد لتغطية العجز المسجل وإعطاء نوعية جيدة للخدمات السياحية في الجزائر، مشيرا إلى أنّ أكبر عدد من الأسرة الجديدة تمّ استلامها بعد الانتهاء من أشغال إنجاز 96 مؤسّسة فندقية جديدة موزّعة على المستوى الوطني، تتصدّرها ولايات وهران، العاصمة، وكذلك عنابة ب1000 سرير. أشار بن مسعود، إلى أنّ معدل الاستثمار في قطاع الفندقة في مناطق الجنوب يعرف قفزة نوعية، حيث تمّ استلام 120 سرير هذه السنة، وهي تخصّ فنادق بولاية أدرار، التي ينتظر أن تكون وجهة ثقافية وسياحية ودينية بامتياز. وأكّد الوزير في حديثه للصحافة، أنّ هذه المؤسّسات الجديدة فتحت منافسة واسعة في الخدمات والأسعار، مضيفا أنّ دائرته الوزارية قامت خلال الأيام الماضية، بعملية تفتيش واسعة لمراقبة نشاط المؤسسات الفندقية والتحقيق في مدى احترامها للالتزامات التي قدمتها في وقت مضى، والتي تخص تخفيض الأسعار وتفعيل قطاع الخدمات وهو ما يعدّ عنصرا هاما لاستقطاب السياح. وفيما يخصّ التخفيضات أشار الوزير، إلى تسجيل تخفيضات بنسب تتراوح ما بين 50 و 20 بالمائة من نسبة الأسعار، وذلك بعد عقد اتفاقات ما بين مسيري الفنادق ومصالح الخدمات الاجتماعية للعديد من المؤسسات بهدف تشجيع السياحة الداخلية. كما سمحت زيارة الوزير للولاية، بمعاينة عدة منشآت فندقية منها فندق "سيبوس" الدولي الذي يعرف عملية أشغال واسعة لإعادة تهيئة وفق مقاييس العالمية، وهو الذي تصل طاقة استيعابه ل500 سرير، مع معاينة إنجاز مشروعين جديدين لفندقين من صنف 4 نجوم لكل منهما في إطار الاستثمار الخاص، فضلا عن تدشين فندقين آخرين بوسط مدينة عنابة. كما عاين بن مسعود، المنتجع الصحي بالفندق الخاص الواقع بوسط مدينة عنابة، ليؤكّد بعين المكان على أهمية استقدام يد عاملة مؤهلة ومكوّنة في مراكز التكوين المهني والمدرسة العليا للسياحة والمعاهد التابعة لوزارة السياحة والصناعة التقليدية، لتسيير المنتجع لضمان النوعية في الخدمات وحسن استقبال السياح. وخلال نزوله بفندق "صبري"، دعا الوزير إلى تكثيف الاستثمارات التي تدخل في إطار السياحة الصحية، والتي تعتبر موردا هاما في القطاع وخدمة عمومية ذات فائدة على المواطن، كما كان لوزير السياحة عبد القادر بن مسعود، زيارة إلى شاطئ "ريزي عمر" للوقوف على عدة عروض ثقافية ورياضية، ليلتقي بعدد من الشباب والمصطافين من مختلف الشرائح العمرية للاستماع إلى انشغالاتهم والإطلاع على أبرز النشاطات السياحية والصيفية المسخرة لهم خلال موسم الاصطياف بهذا الشاطئ.