تأكدت أمس عدم مشاركة المهاجم حميد برقيقة في لقاء الكأس ضد مولودية الجزائر، حيث تعرض لإصابة على مستوى الكعب، أحدثت حالة طوارىء في النادي بعد أن اقتنع الطاقم الفني باستحالة الاستفادة من خدماته في مواجهة تيزي وزو.. هذا الطارئ سيدفع المدرب حنكوش إلى إعادة النظر في الخطة التكتيكية التي أعدها لهذا اللقاء بسبب الوزن الذي يمثله برقيقة، الذي سيترك بدون شك فراغا كبيرا في الهجوم، رغم وجود حلول لهذا الغياب، الذي أربك الأنصار أيضا، لإدراكهم الكبير بخبرة هذا العنصر الذي استرجع مستواه في الفترة الأخيرة، حيث كان من ابرز اللاعبين في اللقاء الأخير. وبغياب برقيقة، يكون حنكوش قد ضيع ورقة رابحة في مباراة اليوم، حيث سيصعب عليه استخلاف اللاعب بسهولة، ولو ان المتتبعين لشؤون الفريق، يعتقدون انه بإمكان المهاجم حريزي إرباك دفاع "العميد"، لا سيما وان هذا الأخير استرجع كل إمكانياته البدنية، حيث ستكون هذه المباراة فرصة له لتأكيد جدارته في اللعب كأساسي بعدما ركن في كرسي الاحتياط في الكثير من المباريات. وباستثناء برقيقة، سيكون بوسع الطاقم الفني الاعتماد على باقي العناصر التي استعدت كما ينبغي لهذه المواجهة المثيرة، التي تحمل طابعا ثأريا بالنسبة للشباب وأنصاره، الذين لم يتجرعوا هزيمة فريقهم ضد نفس المنافس في لقاء البطولة. وخوفا من أي تهاون، طلب حنكوش من لاعبيه مواجهة الخصم بحزم كبير، قائلا لهم ان مولودية الجزائر ستكون في متناولهم إذا خاضوا اللقاء بعزيمة الفوز، وهو ما جعل اوسرير ورفاقه يشعرون بضرورة التفكير فقط في كيفية المرور الى الدور القادم من الكأس التي تشكل أحد أهداف الفريق هذا الموسم.