* email * facebook * twitter * linkedin ثمّن شريف الوزاني سي الطاهر، مدرب مولودية وهران، عودة فريقه بنقطة ثمينة من ميدان غريمه وفاق سطيف، بعدما فرض عليه تعادلا إيجابيا (هدف لمثله)، من تسجيل الوهراني مطراني في الد48، والسطايفي رضواني من علامة الجزاء في الد69، وهي ركلة الجزاء التي احتج عليها كثيرا الوهرانيون لدى الحكم بوكواسة لطفي بحجة عدم شرعتها . عبّر شريف عن ارتياحه لمردود لاعبيه فوق أرضية ميدان "8 ماي" بسطيف، خاصة الجدد المنتدبين الذين شاركوا في هذه المواجهة، حيث أقحم ستة منهم عززوا الخطوط الثلاثة، منهم من لعب أساسيا لأول مرة كلقرع الذي خلف شاوتي، المقصى من القائمة الاسمية المعنية باللقاء، والهداف مطراني الذي عوض شويطر الذي لزم كرسي الاحتياط، ودخل بديلا عن معوضه مطراني، هذا الأخير الذي دشّن بالمناسبة عداد أهدافه مع فريقه الجديد، وهو الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التسريح، بعدما قدم للقلعة الحمراء في مرحلة الانتقالات الصيفية، وبالمردود الذي قدمه أول أمس فوق ميدان "8 ماي "بسطيف، والذي تلقى عليه ثناء مدربه شريف الوزاني، قائلا بأن القادم من أولمبي المدية قادر على تقديم الإضافة التي تبحث عنها مولودية وهران، وستربح كثيرا بصفقة جلبه، بذلك المردود سيبعث المنافسة، وبقوة على الظفر بمناصب أساسية في القاطرة الأمامية، التي عرفت طلة ولو قصيرة للمهاجم حامية، وكان منتظرا أن يستفيد من دقائق فقط للعب، كونه انطلق متأخرا في التحضيرات رفقة فريقه الجديد. لكن النقطة السوداء في مردود "الحمراوة"، أول أمس، هو تضييعهم لفرص الفوز بالمباراة، أوضحها فرصة قتل المباراة في الد 56 من مطراني، مباشرة بعد توقيعه للهدف الأول لفريقه، والثانية أهدرتها القدم اليمنى للشاب قرتيل في الد85، زيادة على ضربة الجزاء الممنوحة لوفاق سطيف، والتي وصفها المدرب شريف الوزاني ب«غير الشرعية "، وأضاف مصرحا "التعادل يرضينا، لكن كان هناك مكان لانتصار مستحق لفريقي، حرمنا منه الحكم بوكواسة لما أهدى ضربة جزاء غير صحيحة لمنافسنا الوفاق، أنا راض بمردود فريقي، وذكاء لاعبيه في تسيير فترات المباراة، علينا ألا نغتر بهذه الخرجة الإيجابية، ونواصل العمل بكل جدية". وكشف شريف أيضا، أن اللاعبين الاحتياطيين أضحوا يوفرون له حلولا إضافية، وعاجلة سيلجأ إليها حسب مجريات أي مباراة يلعبها الفريق، دون الوقوع في حرج بخصوص اختيار التشكيلة الأساسية والمناسبة، خاصة وأنه سبق له وأن أكد، بأنّه لن يفضّل لاعبا على آخر، بل إن الأحسن هو من يلعب، وأن ما يعنيه هو الأداء المقدّم من طرف اللاعبين، وانضباطهم وجديتهم في العمل دونما مراعاة لاسم اللاعب أوسنه. وعموما، أبدى اللاعب الدولي السابق، ارتياحه بالإقلاع الناجح لفريقه، لكنه اعترف بأن على فريقه التأكيد في المقابلات القادمة، والبداية بلقاء نهاية الأسبوع القادم ضد شباب قسنطينة، على ملعب "أحمد زبانة". مطراني: أحسنت الاختياروأتطلع للأفضل أبدى المنتدب الجديد المهاجم زبير مطراني، تفاؤلا كبيرا بتقديم موسم في المستوى مع فريقه الجديد، وأضاف يقول "نملك تعدادا جيدا، يمزج بين العنصر الشاب الذي يملك قدرات مسلم بها، وأصحاب الخبرة، وبالعمل الجدي، سنكون في المستوى، وعند حسن ظنّ أنصارنا الذين أتمنى أن يصبروا علينا، ويساندونا داخل قواعدنا وخارجها، فنحن ما زلنا في البداية، ولحد الآن هي إيجابية بالنسبة لنا". أما عن التحاقه بمولودية وهران، وما يتطلع إليه معها، قال اللاعب السابق لأولمبي المدية "شرف لي حمل قميص مولودية وهران، فهي مدرسة كروية كوّنت العديد من اللاعبين، الذين دافعوا عن الألوان الوطنية، وسمعة عديد الأندية الجزائرية الكبيرة والعريقة، وأجزم أنني أحسنت الاختيار بالانضمام إليها، وأتطلع للأفضل مع "الحمراوة"، ولا أخفي بأنني في بيتي الثاني، على اعتبار معرفتي بالفريق وكل مكوناته، وسأجتهد من جهتي لنيل ثقة مدربي، وأنصار المولودية الوهرانية، وأتمنى أن يجلب الهدف الذي وقعته ضد وفاق سطيف أهدافا أخرى في المباريات القادمة ."