* email * facebook * twitter * linkedin خصصت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية خنشلة، أكثر من 12 مليون دينار لاقتناء مآزر ومحافظ مدرسية مجهزة بالأدوات للأطوار الدراسية الثلاثة، وأكدت رئيس مكتب التضامن بمديرية النشاط الاجتماعي، زعيمة غمراسي، اقتناء هذه الحصة وتسليمها لمصالح قطاع التربية، بغرض توزيعها على التلاميذ المعوزين في مختلف الأطوار التعليمية، باستغلال الملف الولائي العام للمعوزين المتواجد على مستواها. أوضحت غمراسي أن مديرية النشاط الاجتماعي قامت في الجانب المتعلق بالعملية التضامنية للدخول المدرسي 2019 /2020، بالتكفل بالفئات الهشة من الأطفال المعوزين والمعاقين، المقترحين للاستفادة من الحقيبة المدرسية والمئزر، بالتنسيق مع البلديات، ومديرية التربية والخلايا الجوارية للتضامن، بعد القيام بإحصاء عام لهذه الفئة ومحاولة التكفل بها. خصصت وزارة التضامن الوطني في هذا الصدد، وفق نفس المصدر، مبلغ مليار و265 مليون سنتيم لشراء اللوازم المدرسية، المتمثلة في المآزر والمحافظ، مشيرة إلى أن المحفظة المدرسية المقتناة تشمل مجمل الأدوات المطلوب استعمالها من قبل التلاميذ، تماشيا والسنة الدراسية التي ينتمي إليها، حيث تمت الاستعانة بمصالح التربية لتحديد قائمة الأدوات المطلوبة، كما استعانت المصالح أيضا بمؤطرين من مصالح التجارة، للتحقيق في نوعية الأدوات وأشكالها والتأكد منها، لتفادي تعريض تلاميذ المؤسسات التربوية لمختلف الأخطار المحتملة. أشارت المتحدثة إلى أنّ الحصة الإجمالية للوازم المدرسية تم تقسيمها إلى حصتين؛ حصة موجهة للأطفال المحرومين، وأخرى للأطفال ذوي الإعاقة، على أن يستفيد منهما تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاث، مؤكدة في الوقت نفسه، أنه تم تسليم الحصة المقتناة من اللوازم المدرسية لمصالح مديرية التربية، وتوزيعها باستغلال الملف العام للمعوزين المتواجد على مستواها. في سياق ذي صلة، أشارت غمراسي إلى أن من ضمن تحضيرات قطاع النشاط الاجتماعي للدخول المدرسي أيضا، تهيئة كل الظروف وتسخير كافة الإمكانيات لإنجاح الدخول المدرسي في المؤسسات المتخصصة التابعة لقطاع الاختصاص، من خلال ضمان الصيانة بالمطاعم، المراقد وتجهيزها، في انتظار استقبال المسجلين على مستوى هذه المراكز في أحسن الظروف.