* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status="مير" سكيكدة يقلّل من حجم ما حدث، ويلوح بالاستقالةhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/69344" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/69344&title="مير" سكيكدة يقلّل من حجم ما حدث، ويلوح بالاستقالة" class="popup" linkedin قلّل رئيس البلدية سكيكدة السيد بوقروة محمد خلال تصريح خصّ به "المساء"، من حجم ما حدث الأحد الأخير، على اعتبار أنّ كمية الأمطار التي تساقطت على المدينة قد فاقت 140 ملم خلال ساعة مضيفا بأنّه ومهما كانت الأسباب، فلا يمكن لأي كان التحكم في تلك الكميات التي لم تشهدها سكيكدة منذ 20 سنة، وحتّى النشرية الخاصة التي تحذر من تلك الأمطار الطوفانية كما قال وصلت إلى البلدية متأخرة أي يوم تساقط الأمطار، معتبرا أنّ ما حدث ذلك اليوم يفوق كل تصور. وفيما يخص بما يعرف بمشاريع حماية المدينة من الفيضانات، قال مير سكيكدة: عدا المشروع الناجح الذي تمّ إنجازه على مستوى حيي 700 و500 مسكن والذي جنّب المنطقة الفيضانات التي كانت تشهدها من قبل، فإنّ مشروع حي الإخوة ساكر الذي اكتسحته المياه الطوفانية ما يزال في طور الإنجاز. أما المشروع الخاص بحماية مرج الذيب من الفيضانات، فقد تمّ توقيفه من قبل الوالي الأسبق بلحسين، مضيفا بأنّه ومن أصل 3 مضخات كبرى تابعة لديوان التطهير لسكيكدة وأنجزت بذات الحي، واحدة فقط تعمل أمّا الاثنتين فهما متوقفتين بسبب الأعطاب التي لم يتم تصليحها إلى حد الآن. ومن خلال حديثنا معه، كشف لنا مير سكيكدة عن نيته في رمي المنشفة أمام الضغوطات الكبيرة التي أضحى يعيشها، بالرغم من أنّه يبذل كل ما بوسعه من أجل إعطاء الوجه الحقيقي للمدينة. وقد نظّم مساء أمس، الثلاثاء عدد من مواطني سكيكدة، وقفة احتجاجية أمام مقرّ البلدية لمطالبة المير وكل المنتخبين بالرحيل.