* email * facebook * twitter * linkedin اعتبر وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الشريف عماري، تنصيب المجلس الوطني ما بين المهن لشعبة الإبل أول أمس، «يفتح آفاقا واعدة أمام المربين ويمكن النشاط من المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني». وأوضح عماري، خلال لقاء جمعه بأعضاء المكتب الوطني للمجلس عقب انتخابهم، أن بتنصيب المجلس يتم بعث شعبة تربية الإبل التي تولي لها الدولة أولوية كبيرة بعد ترسيمها كشعبة وطنية، «ما يجعلنا مرتاحين للعمل بكل تشاركية مع المربين ومختلف الفاعلين لتطوير هذا المجال». وحسب الوزير فقد تم إعداد مخطط العمل الخاص بتطوير هذه الشعبة خلال اجتماع الحكومة المنعقد في 10 جويلية الماضي، والذي أفرز عدة لقاءات بين مربي الإبل ومسؤولي القطاع، إلى جانب العديد من الزيارات الميدانية سمحت بوضع ورقة طريق لتطوير النشاط أساسها تنظيم وهيكلة المهنيين. وأكد أنه سيتم الشروع في تنفيذ ورقة الطريق هذه المعدة بين الوزارة ومربي الإبل بعد عرضها على الحكومة لتفعيلها، حيث سيتم في هذا الإطار حسبه العمل على دعم مجال الأعلاف وتهيئة المراعي وتهيئة مناطق الشرب وتوفير الطب البيطري وآليات التكوين والإرشاد وغيرها من الخدمات. من جانبه أكد رئيس المجلس الوطني ما بين المهن لشعبة الإبل السيد طويسات عبد القادر، أن الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة، ستسمح بتثبيت المربين في مناطقهم وتساعدهم على ترقية مجال تربية الإبل، ومضاعفة عددها خاصة بعد تنصيب 16 مجلسا مهنيا عبر ولايات الجنوب. كما أكد أنه من المنتظر التنسيق مع الجامعات والمؤسسات العلمية والمعاهد ومراكز التكوين وإشراك الخبراء والمختصين في مساعي النهوض بنشاط تربية الإبل في الجنوب. وتم أول أمس، بالجزائر تنصيب المجلس الوطني ما بين المهن لشعبة الإبل، وانتخاب رئيسه وأعضاء المكتب الوطني له. وذلك بمناسبة انعقاد الجمعية العامة الانتخابية على مستوى الغرفة الوطنية للفلاحة، بحضور رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة وممثلين عن وزارة الفلاحة بالإضافة إلى المهنيين وممثلين عن الشعب الفلاحية.