تحتضن دار الثقافة "علي سوايحي" بخنشلة ضمن فعاليات المهرجان المحلي للفنون والثقافات الشعبية، ولاية مستغانم التي حملت معها ثقافتها وتراثها وسياحتها وذلك إلى غاية نهاية الأسبوع. وأشار السيد رشيد نميلي، محافظ المهرجان المحلي بخنشلة، إلى أن أسبوع مستغانم يعرف مشاركة عدة فرق غنائية شعبية وعصرية، إلى جانب الفرق المسرحية وحضور الفنانين التشكيليين والشعراء والكتاب. وتعرف أروقة دار الثقافة معارض متنوعة كالمعرض التشكيلي الغني باللوحات الزيتية وكلها تبرز فتن طبيعة مستغانم وتراثها وتقاليدها، كما قدم معرض للأزياء التقليدية المستغانمية ك »الكراكو« و»?ندورة العروس« الى جانب تخصيص فضاء للكتاب والمخطوطات. تقاليد مستغانم انبعثت من المطبخ الشعبي الغني بالحريرة والكسكسي والحلويات. أما المحاضرات والندوات الفكرية والأمسيات الشعرية فعكست الزخم الثقافي للولاية ولمنطقة الغرب الجزائري عموما ناهيك عن حضور التاريخ الذي عكس جانبا مهما من تراث المدينة. بدوره يستفيد الوفد المستغانمي بجولات سياحية الى أهم المواقع الأثرية والثقافية بخنشلة.