* email * facebook * twitter * linkedin تمثل فترة الحمل مرحلة صعبة للمرأة الحامل، فهي تعاني كثيرا من أجل تحقيق حلم الأمومة وإشباع هذه العاطفة، لذلك هي بحاجة إلى بعض البروتينات الغذائية من أجل صحتها وصحة جنينها، وضمن هذه البروتينات؛ نجد العدس، وهو من البقوليات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الضرورية للحامل والجنين، تمد جسم الحامل بالعديد من الفوائد الصحية، أبرزها الوقاية من إمساك الحمل، التي تتعرض له أغلب السيدات خلال فترة. - فوائد العدس للحامل وللجنين يحتوي العدس على العديد من الفيتامينات، مثل فيتامين "ب"، ونسبة عالية من البروتين والكربوهيدرات، كما أن العدس يحتوي على الكثير من الألياف التي تساعد على امتصاص السكريات من الجسم، والمحافظة على نسبة السكر داخل الجسم. ويمنع العدس الإمساك بالنسبة للمرأة الحامل. يحتوي العدس على أغلب الفيتامينات، منها فيتاميني "ب، أ« اللذين يعملان على تكوين هيموغلوبين الدم الذي يقوم بدوره في تقوية عظام الجنين، كما يحتوي العدس على الكالسيوم، النحاس، الحديد، الكربوهيدات وحمض الفوليك الذي يمنع نشوء تشوهات في عظام الجنين، خاصة عظام العمود الفقري، فجميع العناصر الغذائية الضرورية لنمو خلايا الجسم وتقوية العظام متوفرة في العدس. يساعد العدس الأم الحامل على الحفاظ على وزنها وعدم اكتساب الوزن الزائد، فهو يزيد من الشعور بالشبع لفترة طويلة، وكما أطلق عليه العلماء قديما "لحم الفقراء"، حيث يحتوي على جميع الفوائد الصحية المتوفرة في اللحوم، بل وأكد بعض خبراء التغذية أن تناول العدس أفضل من تناول البيض واللحم، ويرجع ذلك لاحتوائه على كامل العناصر الموجودة في هذه المواد، باستثناء الدهون، لذلك يجب على المرأة الحامل الحرص على تناول العدس أثناء حملها، من أجل صحتها وصحة الجنين. لكن احترسي؛ هناك أضرار وأعراض جانبية إذا أفرطت في تناوله.. العدس من البقوليات المهمة لصحة الإنسان والحامل تحديدا، حيث يعتبر بديلا عن البروتين الحيواني؛ نظرا لاحتوائه على العديد من العناصر والفيتامينات التي تقلل من خطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب، كما أنه يعزز من صحة وقوة البشرة والشعر وزيادة مستوى الطاقة. العدس يحل محل اللحوم، وهو مصدر غني بالألياف والبوتاسيوم والمغنسيوم والكالسيوم؛ هي عناصر تساعد على خفض ضغط الدم بشكل طبيعي، كما يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية. ويقلل من مستوى الكولسترول السيئ، ويبطئ من تطور الأمراض عند الأشخاص المعرضين لها. العدس مصدر غنى بحمض الفوليك، الكوب الواحد يوفر 90٪ من الاحتياجات اليومية منه خلال فترة الإنجاب؛ فيمنع إصابة الأجنة بالتشوهات والعيوب الوراثية، ويقلل من احتمالية الولادة المبكرة بنسبة 50٪ أو أكثر.. إذا اسُتهلك لمدة سنة على الأقل قبل الحمل. يساهم العدس في المحافظة على النشاط ومكافحة التعب، ويحتوي على معدن السيلينيوم الذي يساعد على الوقاية من الالتهابات، ويقلل من معدل نمو الأورام، وتحسين الاستجابة المناعية للعدوى. - أضرارالعدس انتفاخ القولون من أعراضه الجانبية، مع زيادة احتمالية الإصابة بالنقرس؛ لغناه بالألياف، كما أنه يحتوي على سكريات تزيد من إنتاج الغازات، والعدس فاتح اللون يحتوي على كمية أقل من الألياف مقارنة بداكن اللون، مما يسبب انتفاخا أقل. البقول عامة، تحتوي على مضادات تتداخل مع عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية الأخرى، لذا عليك بنقع العدس لفترة معقولة وطهيه بشكل كامل. البروتينات الموجودة في البقوليات، ومنها العدس، تعيق امتصاص الحديد والزنك والكالسيوم، وتقاوم عملية الهضم، كما يمكن أن تؤثر في الخلايا المبطنة للأمعاء؛ لذا لا تفرطي في تناول العدس واكتفي بكميات قليلة منه.