* email * facebook * twitter * linkedin تعد البقوليات مصدرا جيدا للبروتينات، يمكنها أن تكون بديلا صحيا عن اللحوم التي تحتوي على مستويات عالية من الكولسترول والدهون، كونها منخفضة الدهون ولا تحتوي على الكولسترول، كما أنها غنية بالفوليت والبوتاسوم والمغنيسيوم، وتحتوي على دهون مفيدة وألياف ذائبة وغير ذائبة. يعد العدس من البقوليات المغذية جدا والغنية بالمعادن والبروتينات والألياف، ومن فوائده؛ ❊ تعزيز صحة القلب: إذ يدعم كل من البوتاسيوم وحمض الفوليك والألياف الموجودة في العدس صحة القلب، فتقل احتمالية الإصابة بأمراض القلب عند استبدال اللحوم التي تحتوي على الدهون المشبعة والدهون المتحولة بأطعمة تحتوي على كميات كبيرة من الألياف والبروتينات، كالعدس، كما يعتبر الفوليت مهما أو حساسا جدا في مرحلة الحمل، للوقاية من الإعاقات والعيوب الخلقية، كما يقلل من احتمالية الولادة المبكرة بنسبة 50٪ أو أكثر عند استهلاكه لسنة على الأقل قبل الحمل، ويزود الكوب الواحد من العدس الجسم بما يقارب ال90٪ من احتياج الجسم اليومي منه. ❊ مكافحة الإحساس بالتعب: يعد نقص الحديد السبب الشائع للإحساس بالتعب، ويعتبر العدس مصدرا جيدا للحديد اللَاهيمي، إذ يحتوي كوب العدس المطبوخ الواحد على ثلث احتياجات الشخص اليومية من الحديد. تعتبر البازلاء من أفضل مصادر البروتين النباتية، الذي يزيد تناوله من مستويات بعض الهرمونات في الدم التي تقلل الشهية، كما تعمل البروتينات مع الألياف على تقليل سرعة الهضم وتعزيز الإحساس بالشبع. ❊ السيطرة على مستويات السكر في الدم، وتعد من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، ويساعد النظام الغذائي الذي يحتوي على أطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي على تنظيم مستويات السكر في الدم، علاوة على قدرة الألياف على تقليل سرعة امتصاص الكربوهيدرات، مما يساهم في ارتفاع مستويات السكر في الدم بثبات وبطء. ❊ تعزيز صحة الجهاز الهضمي: تغذي الألياف البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتمنع تكاثر البكتيريا الضارة، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي كمرض التهاب الأمعاء، ومتلازمة القولون العصبي، وسرطان القولون. يوجد حمض الفيتيك في كل بذور النباتات الصالحة للأكل، خصوصا البقوليات، إذ يعيق امتصاص الحديد والزنك والكالسيوم، مما قد يزيد من خطر الإصابة بنقص في هذه المعادن، إلا أن هذا الأمر شائع فقط عند قلة تناول اللحوم، والاعتماد كليا على الأطعمة التي تحتوي على الحمض بمستويات مرتفعة، ويمكن للنقع أن يقلل من محتوى البقوليات من حمض الفيتيك، مما يزيد من قيمتها الغذائية. "الليكتين" و"الليكتينات" بروتينات توجد في البقوليات، وتشكل قرابة ال10٪ من المحتوى البروتيني الكلي، توجد بشكل خاص في الفاصولياء الحمراء، وقد بينت العديد من الدراسات أنّ الكميات الكبيرة منها سامة، وكقاعدة عامة، لا يصح تناول الفاصولياء ما لم تنقع قبل ليلة من طبخها، وما لم تطبخ جيدا وتجهز، إلا أن كمية "اللكتينات" الموجودة في باقي البقوليات ليست كافية لتُظهر أعراضا لدى الإنسان.