* email * facebook * twitter * linkedin تأمل الرابطة الوهرانية لألعاب القوى إقامة الطبعة 22 للبطولة الإفريقية لهذه الرياضة، التي مُنح شرف تنظيمها للجزائر في صائفة 2020 بمدينة وهران، مثلما كان مقررا سلفا قبل تحويلها إلى الجزائر العاصمة، حسب رئيس هذه الرابطة. قال إبراهيم عمور لوكالة الأنباء الجزائرية أمس الثلاثاء، "من المهم جدا تنظيم البطولة الإفريقية المقبلة لألعاب القوى بوهران، وبالضبط على مستوى الملعب الجديد لألعاب القوى التابع للمركب الأولمبي، الجاري إنجازه تحسّبا لاحتضان المدينة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في السنة الموالية للبطولة". ووفق نفس المسؤول، فإنّ الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى فكّرت في الوهلة الأولى، في برمجة المنافسة القارية على مستوى ملعب ألعاب القوى الجديد بوهران، والذي يتوفر على مدرجات بسعة 4600 مقعد، قبل أن تغير رأيها من خلال نقل المسابقة إلى الميدان الملحق للمركب الأولمبي ‘'محمد بوضياف'' بالجزائر العاصمة. ويعتقد نفس المتحدّث، أن هذا القرار تمّ اتخاذه على خلفية التأخّر المسجّل في أشغال المركب الأولمبي بوهران، لكنه متفائل بتسليم هذه المنشأة الرياضية في الأشهر القليلة المقبلة، سيما أنّه تمّ الانتهاء من وضع الكراسي على مستوى ملعب ألعاب القوى في انتظار وضع المضمار والعشب الطبيعي. وتابع قائلا: "من الضروري إجراء منافسة كبيرة على مستوى الملعب الجديد لألعاب القوى؛ تحسّبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تحتضنها وهران في صائفة 2021، لأنّ ذلك يسمح بإجراء التجارب الأولية في إطار الاستعداد للموعد المتوسطي". وثمّن العدّاء الدولي الأسبق الذي يحوز على مشاركة في كأس العالم 1981 لألعاب القوى بالعاصمة الإيطالية روما، المكسب الجديد لألعاب القوى الوهرانية، متمثلا في الملعب الجاري تشييده بالمركب الأولمبي ببلدية بئر الجير، في ظل النقص الفادح في المنشآت الرياضية التي تتوفر عليها عاصمة الغرب الجزائري، وهو ما تسبب في تراجع نتائج هذه الرياضة، على حد تعبيره. وفضلا عن ملعب ألعاب القوى، يحتوي المركب الأولمبي على ملعب لكرة القدم بسعة 40 ألف مقعد، وقاعة متعددة الرياضات ب 6 آلاف مقعد، ومركز مائي يضم ثلاثة أحواض، على أن يتم تسليم المشروع بكامل مرافقه، في أجل أقصاه شهر جوان 2020، حسب المسؤولين عنه.