* email * facebook * twitter * linkedin حلت قافلة التضامن بدار الشباب لبلدية تيزي وزو، في مبادرة تنظمها جمعية الأشخاص المعاقين حركيا في باب الوادي، بالتنسيق مع السلطات الولائية، مديرية النشاط الاجتماعي والحركة الجمعوية، في إطار النشاط التضامني مع المحتاجين والمعوزين من فئة المعاقين. القافلة التي يشارك فيها 25 شخصا، منهم 12 معاقا حركيا، تحمل شعار "من أجل اتحاد أقوى.. من معاقي باب الوادي إلى تيزي وزو"، تنظم في طبعتها الرابعة، حيث ستتكفل بجلب وتوزيع مجموعة من الأجهزة لفائدة المعاقين في ولاية تيزي وزو، إذ ينتظر توزيع أفرشة وأغطية وملابس و30 كرسيا متحركا، 10 منها موجهة للأطفال، 10 عصي خاصة بالمكفوفين وغيرها. تهدف هذه المبادرة التي تندرج ضمن العمليات التضامنية التي تقوم بها الجمعية منذ طبعتها الأولى، زيادة على جلب المساعدات، إلى الاتصال والاحتكاك مع فئة من ذوي الاحتياجات الخاصة، والجمعيات الناشطة في مجال دعم ومساعدة المعاقين بالولاية، حيث وضع برنامج الزيارات لأعضاء الجمعية الضيفة، نحو كل من مركز الأشخاص المسنين ومؤسسة الطفولة المسعفة ببوخلفة، وكذا المؤسسات التعليمية المتخصصة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، زيارة مصلحة طب الأطفال بالمستشفى الجامعي "نذير محمد" بتيزي وزو، وتوزيع الألعاب على المرضى، زيارات إلى منازل بعض الحالات المعاقة في اعزازقة، وتقديم هدايا ومساعدات لهم، بالتنسيق مع الخلية الجوارية للمنطقة. برمجت في إطار هذه القافلة، جولة للكراسي المتحركة بساحة الزيتونة في بلدية تيزي وزو، لتحسيس الأشخاص العاديين بوضعية وواقع المعاقين، متبوعا بحفل توزيع الأجهزة المختلفة على المعاقين على مستوى مركز الترفيه العلمي لولاية تيزي وزو، وتنظيم نشاطات ترفيهية وثقافية لفائدة هذه الفئة، كما ينتظر تنظيم معرض بمشاركة الشركاء الاجتماعيين من قوات الأمن، النشاط الاجتماعي، النقل وغيرهم. زيادة على القافلة، هناك أسبوع الوقاية المرورية الذي تشارك فيه مصالح الأمن، بغية تحسيس أكبر قدر ممكن من المواطنين، بأهمية الوقاية من أخطار الطرق، حيث تتكفل إطارات أمنية بشرح كيفية تجنب الوقوع ضحايا الحوادث، من خلال توزيع مطويات من شأنها توعية مستعملي الطرق والسائقين بأهمية احترام قواعد السير وقوانين السياقة، لضمان حماية أنفسهم والراجلين. للتذكير، تحصي ولاية تيزي وزو أزيد من 27 ألفا و470 معاقا، أي ما يمثل نسبة 2 بالمائة من الكثافة السكنية للولاية، الذين تم التكفل بهم بفضل مختلف الإجراءات التي وضعتها الوزارة الوصية، إذ منهم أزيد من 5 آلاف معاق جسديا.