* email * facebook * twitter * linkedin أكد المترشح عبد العزيز بلعيد، أمس بغليزان، أن إجراء الانتخابات الرئاسية هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة والنفق المظلم الذي تمر به البلاد، داعيا المعارضين لها إلى تقديم حلول بديلة. وقال بلعيد خلال التجمع الذي نشطه بدار الثقافة لمدينة غليزان، إن "الحل ليس في السب والشتم وإنما في التماسك والذهاب نحو الانتخابات والسهر على نزاهتها لاختيار رئيس له القدرة على قيادة البلاد"، مجددا التأكيد على أن ترشحه هو "واجب وطني". وواصل القول إن الشعب الجزائري الذي انتزع حريته واستقلاله بالعزيمة والإرادة، بإمكانه اليوم النهوض بالبلاد والمساهمة في التنمية الشاملة، مشيرا إلى أن البلاد تواجه اليوم مشاكل عديدة لن نستطيع القضاء عليها قبل حل الوضع السياسي. كما أشار في هذا الخصوص إلى أن التنمية الاقتصادية متوقفة، على الاستقرار السياسي الذي سيوفر الظروف الملائمة للاستثمار المحلي والأجنبي، مؤكدا بأن الجزائر تملك كل الإمكانيات البشرية والمادية للنهوض بالتنمية. ولتحقيق ذلك، دعا المترشح الجزائريين، ولاسيما الشباب منهم "أن يشمّروا على سواعدهم للعمل"، ملتزما بإعداد خارطة شغل وطنية لإرساء عدالة حقيقية في توزيع مناصب الشغل وتشجيع إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وخلق منحة لشريحة البطالين. كما التزم مترشح حزب جبهة المستقبل بتحرير المناطق الصناعية من هيمنة الإدارة عبر إنشاء وكالات مستقلة لتسييرها، معتبرا هذا الإجراء من ضمن التدابير التي يتضمنها برنامجه الانتخابي في الجانب الاقتصادي الذي يعد بتحريره وإرجاع الأمان والكرامة للجزائري. في سياق آخر، ثمن المترشح عبد العزيز بلعيد جهود الجيش الوطني الشعبي، المرابطة بالحدود وكل قوات الأمن والدرك التي تسهر على أمن البلاد.