* email * facebook * twitter * linkedin أكد مرشح جبهة المستقبل لرئاسيات 12 ديسمبر عبد العزيز بلعيد، أمس، من وهران، بأن ترشه لرئاسة الجمهورية يعد تأكيدا على قدرة جيل الاستقلال على قيادة البلاد، متعهدا بصياغة دستور جديد على مقاس الشعب وليس على مقاس أشخاص في حال اختاره الشعب رئيسا للبلاد، فيما دعا بالمناسبة الجزائريين للمشاركة بقوة في الانتخابات "لاختيار رئيس شاب، نظيف ومن أبناء الاستقلال خلال هذا العرس الديمقراطي الذي سيحقق القطيعة مع الفاسدين". المترشح بلعيد الذي نشط بوهران، في سادس يوم للحملة الانتخابية تجمعا شعبيا بالقاعة متعددة الرياضات بحي "مديوني"، أكد بأن وصوله لسدة الحكم و بمباركة الشعب سيمنحه القوة لبناء جزائر قوية، مؤكدا عزمه فتح ورشات كبيرة في جميع القطاعات "ورشات لن تقصي المختصين والفاعلين في كل الميادين وخاصة الميادين التي لها علاقة بالتنمية الوطنية"، معتبرا "الوقت حان لوضع دستور جديد يوضع على مقاس الشعب ويمكنه من محاسبة المسؤولين". وأكد بلعيد، بأن برنامجه مبني على الحوار "وهو مشروع وطني يشارك فيه الجميع"، متعهدا بأن يكون في حال انتخابه، "رئيسا لجميع الجزائريين ولن يكون رئيس تصفية حسابات"، مضيفا بأن برنامجه يقوم على إعادة الاعتبار لرؤساء البلديات والمجالس المنتخبة التي يختارها الشعب لتمثيله، "حيث سيتم تبنّي برنامج وطني لإعادة النظر في تسيير البلديات وسحب بعض الصلاحيات الممنوحة للوزارات على غرار برامج التضامن الوطني وجعلها بين أيدي البلديات القريبة من الشعب والمنتخبة شرعيا". ولدى تطرقه للمجال الاقتصادي أكد بلعيد، بأن "عدة خطابات تخوف الشعب من مآلات تهدد الوضع في الجزائر"، داعيا إلى عدم الانسياق وراءها. وأكد أن "الجزائر بإمكاناتها قادرة على تخطي الأزمات، على اعتبار أن الحل بين أيدي الشعب "الذي سيشارك بقوة في الانتخابات لاختيار من يقود البلاد لبر الأمان". وفي تجمع سابق له بتلمسان تعهد المترشح عبد العزيز بلعيد، بفتح ملف المغرب العربي ومد جسور الحوار، قائلا "سأفتح ملفات الحدود وأجسد حوارا حقيقيا مع كل الجيران". وقال في ذات الصدد إن "فتح الحدود مرتبط بأشياء كثيرة والشعب الجزائري والمغربي تربطهما علاقات كبيرة"، مشيرا إلى أن مصلحة الجزائر تكمن في وحدة المغرب الكبير في ظل التكتلات الاقتصادية الدولية". كما وعد بخلق مراكز حرة في الحدود الجزائرية مع الجيران المغاربة والأفارقة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل كل الملفات العالقة. كما يراهن مرشح جبهة المستقبل، على ترقية البعد القاري للاقتصاد الجزائري، حيث أوضح أن يعتمد على الفلاحة والصناعة التحويلية الغذائية والسياحة، معتبرا ولاية تلمسان نموذجية في مجالي بالفلاحة والسياحة.