* email * facebook * twitter * linkedin وأوضح رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، في تجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات بالمركب الرياضي أول نوفمبر، أن ترشحه للرئاسيات المقبلة ‘'ليس حبا في السلطة إنما بداعي الواجب الوطني، داعيا المواطنين إلى الإقبال على صناديق الاقتراع لتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن، داعيا الشباب للحفاظ على المكاسب الديمقراطية والوقوف في وجه المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الوطن. وبخصوص برنامجه الانتخابي في شقه الاقتصادي أكد بلعيد، على مواصلة المسيرة لبناء جزائر تعتمد على رؤى اقتصادية وسياسية جديدة بمشاركة الجميع، ووعد بفتح ورشات اقتصادية واجتماعية لبناء مؤسسات قوية جديدة وتحرير الإعلام والقضاء، مثمّنا دور الجيش الوطني الشعبي الذي رافق الحراك الشعبي منذ البداية. وفي تجمع شعبي بسطيف، أكد عبد العزيز بلعيد، أن الأصوات الداعية إلى التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد، هدفها خدمة أجندة استعمارية بحتة وإدخال البلد إلى نفق مظلم، وأن الحل الوحيد للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد الذهاب بقوة يوم الانتخابات إلى صناديق الاقتراع. وأكد بلعيد، رفضه القاطع لأي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد، وأن الشعب الجزائري الذي قهر أشرس قوة استعمارية، وتصدى للإرهاب الأعمى يرفض كل وصاية عليه، مضيفا أن الجزائر في منعرج خطير ومستهدفة من قبل بعض الأطراف من داخل وخارج الوطن، وأن انتخابات 12 ديسمبر، ستكون بداية عهد جديد لبناء دولة قوية بمؤسساتها. وثمّن المتحدث جهود المؤسسة العسكرية في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، ومرافقتها الشعب الجزائري في حراكه منذ فيفري الماضي، والتي مكنته من اقتلاع وكسر شوكة فساد النظام السابق. وبخصوص برنامجه الانتخابي ركز بلعيد، على العمل على الاستقرار السياسي الذي لن يكون إلا بفتح حوار مع جميع الطبقات السياسية، وحوار اقتصادي من أجل إيجاد آليات اقتصادية جديدة.