* email * facebook * twitter * linkedin وعد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، عز الدين ميهوبي، أمس، أبناء الجالية الوطنية المقيمة في المهجر، بالعمل في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، على إنشاء مجلس وطني للجالية المقيمة بالمهجر، مع تخفيض تكلفة السكنات المدفوعة بالعملة الصعبة إلى 50 بالمائة، ومرافقة هذه الفئة في مجال الاستثمار بالجزائر من خلال تمكينهم من نفس شروط المستثمرين المحليين. اختار ميهوبي، في اليوم ال 18 للحملة الانتخابية، التركيز في خطابه الانتخابي على ما يحمله برنامجه لفائدة الجالية الوطنية بالخارج، والتي ستشرع في الانتخاب بعد غد السبت، مؤكدا خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بالقاعة البيضاوية للمركب الرياضي "محمد بوضياف" بالعاصمة، أن "الوضع الاجتماعي الصعب لبعض أفراد الجالية يحول دون تمكنها من زيارة أهلها بأرض الوطن في العطلة الصيفية"، مشيرا إلى أن برنامجه "يتضمن مساعدات لهم، تشمل تخفيض تكلفة تذاكر السفر وتحفيزات للإستثمار بالجزائر، والمشاركة في وحدات البحث العلمي مع تسهيل إجراءات فتح شركات خاصة". من جهة أخرى، دعا المترشح المواطنين إلى الخروج ب«الملايين" إلى مكاتب الاقتراع يوم 12 ديسمبر الجاري، مشيرا إلى أن "الشعب هو سيد القرار وحر في اختياره وهو من يصنع التغيير". وأكد ميهوبي، أن مرجعية برنامجه الانتخابي هو "بيان الفاتح نوفمبر"، مشيرا إلى أن ذلك يجعله يحرص في حال انتخابه على تنفيذ مشروع الدولة الحديثة المبنية على المؤسسات القوية، وذلك لإرساء معالم جمهورية المؤسسات والقانون. وفي تقييم أولي لحملته الانتخابية أشار ميهوبي، إلى أنها تمت في ظروف عادية، وشكلت فرصة له للحديث إلى مختلف أطياف المجتمع، قائلا في هذا الصدد "تكلمنا مع الشعب بلغة بعيدة عن الوعود الكاذبة.. نريد بناء ثقة بين المواطن والمؤسسات الإدارية"، قبل أن يشير إلى أن "أول تحدى للجزائر بعد 12 ديسمبر الجاري، سيكون بناء جسور الثقة"، متعهدا بإسناد مهمات كبيرة للشباب على غرار مناصب وزارية وإدارية واقتصادية، "شريطة إسقاط كل ما علاقة له بالمحسوبية في اختيار الأشخاص لمثل هذه المناصب". ونال الجيش الوطني الشعبي، حيزا واسعا في خطاب المترشح الذي أكد أن الشعب يحمي المؤسسة العسكرية ويرفض المساس بها"، مضيفا بأن "هذه المؤسسة هي التي ستساعد الشعب على تكريس سيادته". والتزم ميهوبي، بدعم الشباب ومساندته "من خلال العمل على تحقيق الاقلاع الاقتصادي السريع لحل كل المشاكل التي يعاني منها الشباب، خاصة في المجالين الاجتماعي والاقتصادي، مع إعادة النظر في نظام تسيير مختلف آليات تشغيل الشباب على غرار "أونساج" و«كناك" وإعادة ضبط قوائم السكن". وأبرز المترشح حرصه على حماية الأبعاد الثلاثة للهوية الوطنية (الإسلام والأمازيغية والعروبة)، مؤكدا بأن "هذه الثلاثية لا يمكن التشكيك فيها وسأسهر على المحافظة عليها". كما تحدث ميهوبي، عن قطاع التعليم، واصفا إياه ب«أساس بناء كل دولة"، مبرزا استعداده للسعي إلى "تطوير المدرسة الجزائرية من خلال إعادة النظر في المناهج والمقررات الدراسية لكل الأطوار التعليمية لتتماشى مع حاجيات المجتمع". وتعهد في سياق متصل بتحسين الوضع الاجتماعي للمعلمين، داعيا النقابات إلى "الاهتمام بالمكاسب التربوية بعيدا عن السياسة". وجدد المترشح ميهوبي، في ختام تجمعه التزامه بمكافحة الفساد ومحاربة كل الآفا لضمان توفير عدالة اجتماعية حقيقية، متعهدا بالإبقاء على الدعم الاجتماعي لفائدة الفئات المحتاجة له.