بعدما قررت لجنة الانضباط للرابطة الوطنية لكرة القدم أول أمس، تأجيل الفصل في قضية لقاء الحراش والوفاق الذي توقف في الدقيقة الستين بأمر من حكم اللقاء منصوري، سينصب اهتمام الطاقمين الإداري والفني ل"نسور الهضاب" على البرنامج المكثف الذي ينتظر الفريق ابتداء من شهر مارس المقبل، حيث سيدخل رفقاء بلقايد غمار المنافسات العربية، الإفريقية والمحلية، وهو ما جعل الأوراق تختلط على الجميع بين السفريات والتنقلات.. وستكون البداية مع أول خرجة إلى مدينة المونستير التونسية في بداية شهر مارس القادم، على أن يكون لقاء العودة بملعب الثامن ماي بسطيف يوم 20 من نفس الشهر، وبين لقاء الذهاب والعودة تنظر الوفاق سفرية أخرى إلى طرابلس أودار السلام، أي بعد التعرف على الفائز من مباراة خليج سرت الليبي وسجون تنزانيا برسم الدور التمهيدي الثاني من كأس رابطة أبطال إفريقيا وذلك يوم 15 مارس المقبل، بالإضافة إلى مقابلات البطولة الوطنية. وعن كل هذه الرهانات، أكد المدرب آيت جودي ل"المساء" انه يدرك حجم التحديات الكبرى، وأن البرنامج في مختلف المنافسات قد يؤثر على نتائج فريقه، الا انه اكد أن تشكيلته حضرت جيدا لكل هذه المواعيد، وهي جاهزة لمواجهة هذه الأوضاع.