* email * facebook * twitter * linkedin أكد المرشح لرئاسيات 12 ديسمبر الجاري، عزالدين ميهوبي، أمس، من مدينة بريكة بباتنة، على أن هذه الانتخابات الرئاسية تشكل "استحقاقا مصيريا" لتكريس استقرار الجزائر. وقال ميهوبي، خلال التجمع الشعبي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات بالمدينة، "يجب أن تخرج الجزائر منتصرة في هذه الانتخابات بشعبها وبشبابها وكذا بنسائها، لاسيما وأن المرأة تشكل قوة ضاربة في الانتخابات". ودعا المترشح سكان بريكة والمناطق المجاورة لها وكذا الشعب الجزائري عامة، للمشاركة بقوة في هذا "الاستحقاق المصيري"، واختيار المرشح السادس "الذي هو الجزائر"، واعدا الحضور، في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، بأن يعيد الثقة لأبناء الوطن، لاسيما الشباب وحاملي المشاريع، وأن يدفع عجلة التنمية بمختلف أنحاء الوطن، مضيفا بأن "بريكة، التي تمت ترقيتها مؤخرا إلى مقاطعة إدارية جديدة، لها نصيب من المشاريع التنموية في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، وستحظى بجامعة خاصة بها ومستشفى يستجيب لطموحات سكانها، كما ستدعم في عديد المجالات ومنها الزراعية والاستثمارات وكذا الرياضة". ولدى تطرقه لمجال الثقافة، قال ميهوبي بأن "الموقع الأثري طبنة حاضرة العلم والعلماء، سيعاد تثمينه إذا ما فزت بهذا الاستحقاق، لأن دورنا أن نربط الأجيال بتاريخها". وفي تجمع ثاني بالمسيلة رافع ميهوبي من أجل إعادة النظر في التقسيم الإداري الحالي من خلال "استحداث ولايات أخرى ودوائر إدارية وبلديات جديدة، بغية تحسين أداء المنظومة الإدارية والمرفق العام وتحسين الخدمة الإدارية المقدمة للمواطنين". واغتنم ميهوبي فرصة تواجده بالمسيلة ليهنئ سكان مدن بوسعادة ومقرة وسيدي عيسى على ترقيتها إلى ولايات منتدبة، مضيفا بأنه "من حق المواطنين الاستفادة من خدمات إدارية ذات نوعية بموجبها يتم تقريب الإدارة من المواطن والمرور إلى مرافق إدارية جوارية". وأردف ذات المتحدث بأن "برنامجه يتضمن في مجال الاستثمار رفع العراقيل الإدارية وتشجيع الاستثمار، حسب تخصص كل منطقة على غرار المسيلة المعروفة بالصناعات الغذائية وإنتاج مواد البناء"، مضيفا بأن "برنامجه يولي أيضا أهمية لتوفير مناصب للشباب وهذا ما يتأتى من خلال تشجيع الاستثمار وخلق الثروة وكذا لتشجيع الرياضة بجميع تخصصاتها".