* email * facebook * twitter * linkedin كرم فريق أولمبيك مرسيليا الفرنسي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، ولاعبه السابق جمال بلماضي، سهرة الأحد الماضي، نظير فوزه بكأس الأمم الإفريقية الأخيرة، التي أقيمت الصيف الماضي في مصر، وأعطى بلماضي ضربة الانطلاقة للقاء مارسيليا وبوردو، في ختام الجولة 17 من الدوري الفرنسي، انتهى بفوز مارسيليا (3-1). حضر المدرب الجزائري إلى ملعب "فيلودروم"، معقل مارسيليا، حاملا كأس أمم إفريقيا، رفقة عدد من زملائه والنجوم السابقين للنادي الفرنسي، مثل النيجيري تايي تايو، والغاني عبيدي بيلي، والكامروني ستيفان مبيا، والثنائي السنغالي بابي فال وسليمان دياوارا، والفرنسي من أصل إيفواري باسيل بولي، والبوركيني تشارلز كابوري، وسبق لبلماضي أن لعب في نادي مارسيليا في موسم 1997/1998، وبين عامي 2000 و2003، ليعود من جديد إلى فريقه بعد 16 سنة. بالمناسبة، أجاب جمال بلماضي عن الأسئلة التي طرحت عليه في المنطقة المختلطة، حيث تحدث عن تكريمه من قبل ناديه الفرنسي السابق، وعن المنتخب الوطني، حيث أكد مدرب الخضر، أن تكريمه من قبل نادي مارسيليا مبادرة جيدة "أنا سعيد جدا بمثل هذا الاهتمام باتجاه القارة الإفريقية، التي تخرج الكثير من اللاعبين الممتازين، ومواهب كبيرة"، حيث يسعى نادي مارسيليا إلى إقامة مشروع في إفريقيا، لانتقاء اللاعبين، ليضيف بلماضي، ضاربا مثالا بأكاديمية بارادو، التي تخرج منها يوسف عطال، ورامي بن سبعيني اللذين يلعبان في بطولتي فرنسا وألمانيا، مؤكدا أن المواهب موجودة في إفريقيا، ولا يحتاجون سوى إلى بعض المساعدة وتطوير قدراتهم من خلال تأطيرهم في أكاديميات توفر تكوينا جيدا. عبر بلماضي عن سعادته أيضا، بالعودة من جديد إلى ملعب "فيلو دروم"، الذي يؤكد أنه تغير كثيرا، بمقارنته، عندما كان لاعبا في مارسيليا، حيث أعاده إلى الذكريات الجميلة التي تركها فيه، ليعبر أيضا عن فخره في إعطاء ضربة الانطلاقة لمباراة مارسيليا ضد بوردو، قائلا "صراحة فكرت كثيرا في هذا الموضوع، صحيح أنها شيء سهل، لكن لم أتعود على القيام بها من قبل، على كل حال، أشكر كل الذين فكروا فيّ، في مثل هذه المبادرات، لأنها فخر بالنسبة لي"، ليضيف فيما يخص إحضاره لكأس إفريقيا إلى ملعب مارسيليا، قائلا "كل الأفارقة الحاضرين يعرفون كم هو صعب الفوز بكأس أمم إفريقيا، خاصة خارج بلدك، وأكثر من ذلك، في مصر، والدليل هو تصريح ساديو ماني، الذي قال إنه يفضل الفوز بكأس أمم إفريقيا على الفوز برابطة أبطال أوروبا، لهذا فإنه فخر كبير بالنسبة لنا، حَمْل هذه الكأس باسم كل الجزائريين، وتقديمها أمام أنصار الفريق الوطني والجزائريين المتواجدين في ملعب فيلو دروم". ليجدد المدرب الوطني رغبته في لعب مباراة بين المنتخب الجزائري ونظيره الفرنسي، في فرنسا، لكن هذه المرة في مارسيليا "نود أن نلعب في مارسيليا، من أجل كل جاليتنا، نظرا لقربها من الجزائر، فاللعب في مارسيليا اختياري الأول، وأظن أنه رُفض الأمر من قبل". نفى جمال بلماضي الشائعات التي تحدثت عن اتصاله بلاعب أولمبيك مارسيليا، ماكسيم لوبيز، لإقناعه بارتداء ألوان المحاربين، وقال بلماضي "أتابع باهتمام ما يقدمه اللاعب الشاب ماكسيم لوبيز مع أولمبيك مارسيليا منذ بداية الموسم، لكنني لم أتقرب منه، ولم أتصل به، هو حاليا يلعب لصالح المنتخب الفرنسي للشباب، ولا نعلم بعد خياراته المستقبلية"، ليضيف "أنا فخور جدا بالمستوى الذي بلغه المنتخب، خاصة بعد تتويجنا بكأس أمم إفريقيا، الذي لا يعتبر أمرا سهلا، والجميع يعلم هذا". كما أكد بلماضي على أحقية قائد الفريق الوطني، رياض محرز، بالتتويج بالكرة الذهبية لأحسن لاعب إفريقي، منوها بالمشوار الجيد الذي قدمه هذا اللاعب الموسم الماضي، سواء مع الفريق الوطني، الذي فاز معه بكأس إفريقيا، أو مع ناديه مانشستر سيتي، الذي كان فيه حاسما في العديد من المباريات "بالنسبة لي، بما أنه فاز بكأس إفريقيا للأمم واللقب مع السيتي، فهو يستحق الفوز بالكرة الذهبية".