قدّم اللاعب الشاب والواعد المُغترب ماكسيم لوبيز متوسط ميدان هجوم فريق أولمبيك مرسيليا الفرنسي، الجمعة، توضيحات بِشأن ارتدائه زيّ المنتخب الوطني الجزائري من عدمه. وقال ماكسيم لوبيز: "أحترم المنتخب الجزائري، ويُمكنني أن ألعب لِمصلحته، لِأن والدتي جزائرية (أبوه إسباني/ الأسرة تُقيم بِفرنسا). ولكن ما قيل عنّي لا أساس له من الصحّة". وأضاف في مقابلة صحفية مع جريدة "ليكيب" الفرنسية، الجمعة: "لم يتصّل بي الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، كما لم يتّصل بِأقاربي. عكس ما رُوّج سابقا". واختتم ماكسيم لوبيز تصريحاته قائلا: "لا أُقاطع المنتخب الجزائري ويُمكنني أن ألعب له في المستقبل. لكن ارتداء زيّ محاربي الصحراء ليس ضمن اهتماماتي حاليا. أنا مُنشغل بِتمثيل ألوان المنتخب الأولمبي (فئة أقل من 23 سنة) الفرنسي". عِلما أن ماكسيم لوبيز (21 سنة) يرتدي زيّ منتخب "الديكة" للفئات الصغرى منذ عام 2016. وكانت تقارير صحفية جزائرية (الجرائد المُفرنسة)، قد ذكرت مُؤخّرا أن جمال بلماضي التقى في فرنسا بِاللاعب ماكسيم لوبيز، واقترب من إقناعه بِالمشاركة مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا بِمصر الصيف المقبل. قبل أن ينفي متوسط ميدان هجوم أولمبيك مرسيليا المزاعم. ويُعتبر ماكسيم لوبيز أحد مفاتيح التكتيك الرئيسة لِفريق أولمبيك مرسيليا الفرنسي، حيث شارك في 26 مباراة هذا الموسم، لها صلة بِكل المنافسات الرّسمية للأندية، وسجّل هدفا واحدا و4 تمريرات حاسمة.