* email * facebook * twitter * linkedin واصل الجزائريون المقيمون بباريس، أمس، توافدهم على صناديق الاقتراع من أجل تأدية واجبهم الانتخابي في إطار الانتخابات الرئاسية، حيث عبّر منسق السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في المنطقة 1 بوعلام بورنان، عن ارتياحه للسير الحسن لعملية الاقتراع، مفيدا بأن عملية فرز الأصوات ستنطلق مباشرة بعد غلق المكاتب. واضح أن "عملية فرز الأصوات ستنطلق مباشرة بعد غلق مكاتب التصويت وهذا بحضور الطاقم الذي يشرف على التأطير وممثلي المترشحين والمواطنين الراغبين في المشاركة في هذه العملية إضافة إلى وسائل الإعلام المعتمدة". وأكد المسؤول أن "السلطة تتخذ طبقا للقانون العضوي رقم 19-07 المؤرخ في 14 سبتمبر 2019 المتعلق بتأسيسها، كل الإجراءات والتدابير التي تضمن السير الحسن لعملية الفرز بكل نزاهة وشفافية وحياد ودون أي تمييز بين المترشحين". ولهذا الغرض أشار منسق السلطة بالمنطقة 1 التي تضم كلا من باريس وكريتاي وبوبيني وبونتواز ونانتير، أن ممثلي المترشحين بوسعهم الحصول على نسخ المحاضر المختلفة طبقا للقانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، كما أوضح أن الترتيبات الأمنية "الهامة" التي تمت تعبئتها أمام المواقع القنصلية أمس، كان بطلب من السلطات الجزائرية القنصلية والدبلوماسية لدى السلطات الفرنسية. وبخصوص احتمال محاولات تزوير أصر مندوب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لدى القنصلية العامة بباريس، رضا مشري، على طمأنة الرعايا الجزائريين، مبرزا الإجراءات "المضادة للتزوير" التي أقرتها السلطة الوطنية المستقلة. وسبق للمكلف بالاتصال لدى ذات السلطة أن طمأن المواطنين بعدم حدوث تزوير بفضل الأليات الجديدة التي ترتكز على الإعلام الآلي والتكنولوجيا الجد المتقدمة الذين أقرتهما ذات السلطة لأجل صون أصوات الناخبين"، ليسترسل في هذا الصدد "هذه الأدوات المبتكرة ستحول دون اختراق محاضر ذات السلطة وستصون أكثر نتائج الانتخابات". يذكر أن الهيئة الناخبة بالخارج تضم 914.089 ناخب موزعين على 60 مركزا و395 مكتب للتصويت، حيث يبلغ عدد اللجان الانتخابية للدوائر الانتخابية بالقنصليات والبعثات الديبلوماسية 114، وعدد منسقي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالخارج هو 8 منسقين موزعين عبر ثمانية مناطق جغرافية في حين يوجد 27 مندوبا للسلطة بالخارج. توافد منتظم في اليوم الأخير للاقتراع بمارسيليا استمر الاقتراع في منطقة مرسيليا أمس، في اليوم السادس والأخير من الانتخابات، بتسجيل إقبال متزايد لأفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، حيث التحق المتأخرون من بين 65000 مسجل في القوائم الانتخابية للمقاطعة القنصلية لمدينة مارسيليا، منذ الصباح الباكر على غرار مواطنيهم في الجزائر ومناطق أخرى، بمكاتب الاقتراع من أجل آداء واجبهم الانتخابي لاختيار رئيس للبلاد. وعلى الرغم من تجمع "الرافضين لهذا الموعد" الذين جاؤوا في الصباح الباكر أمام حديقة شانو الواقعة بالدائرة الثامنة من مدينة مارسيليا، مكان انتخاب الجالية إلا أن الناخبين تحدوا "التهديدات والاستفزازات" على غرار الحاجة خيرة وابنتها. فقد جاءت هذه الثمانينية إلى حديقة شانو تحمل العلم الوطني الذي يعود إلى سنة 1962، تاريخ استعادة البلاد لاستقلالها وهو العلم الذي خاطته بنفسها، حسبما أكدته، حيث قالت إنها كانت في تلك الفترة خياطة وخاطت ألبسة الكشافة الإسلامية الجزائرية والأعلام وقامت باستعمال هذا العلم بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال. وعن سؤال حول كيفية تخطيهم للمتظاهرين الذين يحاولون إعاقة سير الاقتراع فقد أكدت ابنتها "أن هذا العلم، أسكت جميع المحتجين (...) لقد كان حامينا".