كشف المدير الولائي للتجارة بولاية تبسة في ندوة صحفية عقدها مع وسائل الإعلام المعتمدة بالولاية أن مصالحه سجلت 8842 تدخلا يتعلق بالعمل الرقابي القمعي أسفر عن إصدار 4178 مخالفة حرر من خلالها 2278 محضرا عاما، منها 1208 محضر خاصة بمراقبة النوعية ومحجوزات تمثلت في مواد غذائية بمختلف أنواعها، وسلع فاقت قيمتها المالية 07 مليون دينار جزائري، أما مبلغ عدم الفوترة فقد فاق 04 مليون دج، فيما تجاوزت القيمة المالية للربح غير الشرعي 760 مليار دينار جزائري، إضافة إلى قيام ذات المصالح بإجراءات كثيرة تهدف الى الحفاظ على صحة المستهلك كاقتطاع 184 عينة للتحليل، ثبت عدم مطابقة 97 عينة منها للمواصفات الشرعية. أما بخصوص المواد المرفوض دخولها الى أرض الوطن فقد بلغت كميتها 62.978 طن بقيمة مالية فاقت 07 مليون ونصف دينار جزائري، فيما بلغ عدد علميات التصدير خلال السنة الماضية 93 عملية، إضافة الى عمليات تصدير مادة الفوسفاط الخام الأولية التي تستخرج من جبل العنق بتبسة، وتشرف على تصديرها شركة "سوميفوست" somifoste" التي صدرت خلال سنة 2008 ما يفوق 3490 طن من هذه المادة بقيمة مالية تزيد عن 01 مليون و690 ألف دولار أمريكي، حيث يتم تصدير هذه المادة من بلادنا في أغلب الأحيان الى بلدان الهند، لبنان وأو كرانيا. وأكد مدير التجارة خلال عرضه لحصيلة نشاطات المديرية خلال سنة 2008، أن مصالحه شرعت مؤخرا في تكثيف نشاطها بتطبيق مخطط عمل خاص وتجنيد كل الوسائل المادية والبشرية المتوفرة لتأطير مختلف الانشطة التجارية، والتركيز على مراقبة المواد واسعة الاستهلاك خاصة بسوق اللحوم بنوعيه، وأسواق الخضر والفواكه والحليب ومشتقاته والمخابز والمقاهي... وتقوم مديرية التجارة بمشروعين هامين يتمثلان في مشروع إعادة الاعتبار لسوق الجملة للخضر والفواكه الواقع بطريق قسنطينة وتهيئته، والذي بلغت به نسبة الأشغال 50?، ومشروع تهيئة أسوق مغطاة للحوم والخضر والفواكه بوسط المدينة، حيث تم إعداد الدراسة وطرح المناقصة لإعادة الاعتبار لهذا المعلم الأثري. وتتوفر المديرية حسب ذات المتحدث على 11 فرقة تنشط في الميدان بعدما استفادت سنة 2008 من عملية توظيف 12 عونا من خريجي الجامعات في رتبة مفتشين ومراقبين، في انتظار 08 آخرين سيكملون فترة تربصهم قريبا لينطلوا في العمل في الميدان، وهو ما يدخل في إطار تحسين نوعية الخدمات تجاه المواطن والحفاظ على سلامته.