* email * facebook * twitter * linkedin منع مدرب مولودية الجزائر، الفرنسي برنارد كازوني، من الإشراف على التدريبات الجماعية للفريق والاقتراب من مركز التحضيرات، يوم الجمعة الماضي، ما دفعه إلى الاستعانة بمحضر قضائي لتدوين حضوره رفقة أفراد طاقمه، تمهيدا للجوء إلى الطرق القانونية، وقد اتّخذ فؤاد صخري المدير الرياضي القرار، بإعطائه تعليمات لأعوان مركز التدريب لمنع المدرب الفرنسي من الدخول، كون مهامه قد أنهيت بصفة رسمية. في ظل رفض رئيس مجلس الإدارة عاشور بطروني، المصادقة على القرار. يعرف النادي العاصمي، قبضة حديدية بين الرجلين، حيث يرفض صخري الانصياع لضغوط رئيس مجلس الإدارة والمدرب كازوني، الذي يهدّد باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للحصول على كافة حقوقه، وقال فؤاد صخري، في تصريحات صحفية، إنّ كازوني، لن يعود مجددا إلى تدريب الفريق، رغم رفض مجلس الإدارة فكرة رحيله، مشيرا إلى أنّ "مهام كازوني الرياضية انتهت مع المولودية بصفة رسمية، وسنترك الأمر بيد الإدارة لإنهاء عقده، وفضّ الارتباط معه وفق البنود التي يتضمّنها العقد"، مضيفا "على مجلس الإدارة احترام قراري بصفتي المسؤول الأوّل عن الجانب الرياضي، أعتقد أنّ هذا المدرب فشل فنيا، وأصبح غير قادر على تقديم الإضافة، وكان لزاما علينا إنهاء مهامه، مواصلا "مشكلة مولودية الجزائر الأولى، هو محاربة الأشخاص الأكفاء والمحبين للنادي من طرف أصحاب المصالح من أجل ثنيهم عن بلوغ أهدافهم، ورغم المؤامرات، إلاّ أنّني مصرّ على مواصلة الدفاع عن مصلحة النادي لأنّني واحد من عشّاقه". من جهته، يؤكّد عاشور بطروني رئيس النادي، أنّ إدارة ناديه ترفض إقالة المدرب الفرنسي، مشدّدا على أنّ هذا القرار لن يكون في مصلحة الفريق، وقال بطروني في تصريحات تلفزيونية "يجب أن يعلم الجميع أنّ قرار إقالة المدرب كازوني ليس في محله، خاصة وأنّ اتجاهه للاتحاد الدولي لكرة القدم، سيضرّ الفريق كثيرا من الناحيتين المادية والرياضية"، وأضاف "المدرب الفرنسي لم يحصل على أجرة 5 أشهر كاملة، ومنح بعض المباريات، دون نسيان البند الموجود في عقده، والذي ينصّ على منحه رواتب 3 أشهر في حالة فسخ عقده من طرف واحد، وهو ما سيضعنا في مأزق، خصوصا وأنّ ديون النادي لمصلحة الضرائب أثقلت كاهله"، كما أكد أنّ "فؤاد صخري أخطأ عندما تنقل إلى إسبانيا وتفاوض مع المدرب فيكاريو، دون علمنا وأعتقد أنه من الواجب منح المدرب فرصة أخيرة".