نشرت : الهدّاف الثلاثاء 17 ديسمبر 2019 13:58 وحتى إن كان بطل إفريقيا سيبدأ مسيرته في تصفيات كأس العالم 2022 خلال تلك الفترة كذلك، إلا أن رئيس "الفاف" لا يمانع فكرة خوض مباراة ودية من طراز رفيع، إذ قال حول الموضوع: "نحن في مفاوضات مع منتخبات كبيرة لإجراء مباريات ودية في مارس وجوان"، علما أن الفوز الكبير بثلاثية نظيفة على حساب المنتخب الكولومبي في أكتوبر الفارط بمدينة ليل، شجع كثيرا الإتحادية وكذلك الطاقم الفني على تكرار تجربة مماثلة، خاصة أنها سترفع معنويات اللاعبين وتكون مفيدة من الجانب الاقتصادي أيضا. "لا يوجد أي رسمي حتى الآن بخصوص مباراة الجزائر – فرنسا" وأوضح المسؤول الأول عن الكرة الجزائرية، بأن "الفاف" تعمل على تحديد تاريخ مناسب من أجل خوض مباراة ودية بين المنتخب الوطني ونظيره الفرنسي، على اعتبار أنها مباراة منتظرة منذ سنوات، بعدما لعب المنتخبين سنة 2001 مواجهة على ملعب "فرنسا الدولي" ب باريس، لم تكتمل حتى نهايتها آنذاك بسبب اقتحام الجماهير لأرضية الميدان، وحول المستجدات بخصوص إمكانية إجراء هذا اللقاء، بما أن نوال لوغرايت رئيس الإتحاد الفرنسي لكرة القدم، أكد استعداده القدوم للجزائر من أجل وضع آخر الروتوشات حول الموضوع، أجاب زطشي بالقول: "التقيت رئيس الاتحاد الفرنسي وتحدثنا عن إمكانية برمجة مباراة بين المنتخبين لكن المشكلة في مواعيد الفيفا، لهذا لم نجد تاريخا مناسبا وأتمنى أن تقام بالجزائر، لكن لا يوجد أي شيء رسمي حتى الآن". "تذوقنا حلاوة التتويج بالكان، الآن نريد الذهاب بعيدا في المونديال" أجاب زطشي عن سؤال حول إن كان يُفضل التتويج بلقب جديد في كأس أمم إفريقيا أو الذهاب بعيدا في نهائيات كأس العالم، ليختار الاحتمال الثاني، أجاب زطشي: "تذوقنا حلاوة التتويج بلقب الأمم الأفريقية ونريد الآن تذوق حلاوة تحقيق أفضل نتيجة ممكنة والذهاب لأبعد حد ممكن في كأس العالم"، وحول علاقة الإتحادية باللاعبين مزدوجي الجنسية والحديث الذي يدور عن أكثر من لاعب، على غرار حسام عوار، ريان آيت نوري، ياسين عدلي وغيرهم، أجاب زطشي قائلا: "الاتحادية والناخب الوطني يقومان بدورهما في هذا السياق أما إذا لم يلتحق بنا هؤلاء فعليكم القيام بعملكم والبحث عن الأسباب".