* email * facebook * twitter * linkedin تم بمقر مديرية غرفة الصناعات التقليدية والحرف بقسنطينة، نهار أمس، انتخاب صراوي رئيسا بحصوله على 15 صوتا من مجمل 34 صوتا، في منافسة كانت له مع أربعة مترشحين آخرين، من قبل أعضاء الجمعية العامة المكونة من 35 عضوا، تم انتخابهم من قبل الحرفيين شهر نوفمبر الماضي. وتحصّل المعني على 15 صوتا، بفارق 8 أصوات عن نور الدين العايدي الذي حل ثانيا، كما حل في المرتبة الثالثة فارس بومنزورة بمجموع 3 أصوات، في الوقت الذي جاء حسان حشيش في المرتبة الرابعة بصوتين، وصوتين لمحمد بن أحمد، ليخلف بذلك رئيس الغرفة الجديد سابقه نور الدين غضاب، الذي كان رئيسا لأربع عهدات متتالية؛ أي لمدة 16 سنة كاملة. كما تم انتخاب نائب الرئيس مباشرة بعد انتخاب المسؤول الأول، حيث حصل المترشح عبد الرزاق بليلي على أكبر عدد من الأصوات بمجموع 13 صوتا من بين 3 مترشحين. توقيف لص أسطح العمارات أوقفت الضبطية القضائية للأمن الحضري العاشر بولاية قسنطينة، شخصا في قضايا مختلفة تخص السرقات، قُدم من خلالها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الزيادية. وتعود القضية إلى شكوى ضحية بخصوص تعرض غرفة بسطح عمارة، لمحاولة السرقة من قبل مجهول. وبعد التحريات وتكثيف الأبحاث والاستغلال الجيد للمعلومات، تم توقيف المشتبه فيه في حالة تلبس بغرفة أخرى في سطح إحدى العمارات وسط المدينة بصدد السرقة، ليتم تحويله إلى مقر المصلحة، حيث أفضى التحقيق المفتوح إلى ضلوع المشتبه فيه في عملية سرقة أخرى وبطريقة مماثلة، حيث يستغل الغرف الواقعة بأسطح العمارات لسرقة ما بداخلها. وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق تم إنجاز 3 ملفات إجراءات جزائية، قُدم بموجبها أمام النيابة المحلية حول السرقة من داخل مسكن في حالة تلبس، والسرقة من داخل غرفة بسطح العمارة، ومحاولة السرقة من داخل غرفة بسطح عمارة. سارقا هواتف نقالة في قبضة الأمن تمكنت الضبطية القضائية للأمن الحضري العاشر بولاية قسنطينة، من توقيف شخصين في قضايا مختلفة، تخص السرقات، تتراوح أعمارهم بين 19 و32 سنة. وتعود تفاصيل القضية التي عالجتها الضبطية القضائية للأمن الحضري العاشر بعد شكوى ضحية بخصوص تعرضه للسرقة تحت طائل التهديد بسلاح أبيض من قبل مجهولين استوليا على هاتف نقال ومبلغ مالي، فيما مكنت التحريات من تحديد هوية مشتبه فيه، ليتم توقيفه بمدخل جسر 5 جويلية وتحويله إلى مقر المصلحة. كما قاد التحقيق إلى تحديد هوية شريكه، الذي تم توقيفه هو الآخر بنقطة المراقبة بالكلم الرابع، من قبل قوات الشرطة للأمن العمومي. وبعد عرض المشتبه فيهما على الضحية تعرف عليهما من الوهلة الأول، مؤكدا أنهما نفس الشخصين اللذين قاما بسرقته. كما قاد التحقيق المعمق إلى ضلوع أحدهما في عملية السرقة بالخطف، التي طالت هاتفا نقالا بنزل وسط المدينة، حيث تعرّف عليه الضحية من الوهلة الأولى. وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق تم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعنيين، قُدما بموجبه أمام النيابة المحلية.