* email * facebook * twitter * linkedin يتواجد الشيخ مكي نونة المعروف بمنطقة الغرب الجزائري كأحد رموز الشعر الملحون والذي غنى له ألمع الفنانين بولاية وهران وعدة مناطق مجاورة، بمصلحة الأمراض الصدرية بالمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب بوهران مند قرابة شهر، بعد إصابته بعدوى على مستوى الرئة في غياب تام لمسؤولي الثقافة بالولاية. وقد بادرت جمعية القلب المفتوح "لالا"، بتكريم الشيخ مكي نونة بالمستشفى نظير عطائه الفني الممتدة لأكثر من 60 سنة، حيث قال عبد القادر شتوان رئيس الجمعية بأن مبادرة التكريم جاءت للاعتراف بالجهود التي بذلها الفنان في خدمة الفن الوهراني والشعر الملتزم. ومن جانبه، أعرب الفنان مكي نونة عن أسفه الشديد للتهميش الذي طاله لسنوات، خاصة بعد تعرضه لعدة وعكات صحية أدخلته المستشفى عدة مرات، آخرها تعرضه لعدوى على مستوى الرئة ألزمته الفراش منذ شهر بمصلحة الأمراض الصدرية، وهو الذي كان خضع لعملية جراحية على مستوى الرأس بعد إصابته بورم جلدي خبيث منذ 4 سنوات، جعلته طريح الفراش وقد تجاوز سنه 80 عاما. وكشف الشيخ نونة ل "المساء"، بأن فضل التكفل بمصاريف العلاج يعود إلى مسؤولي الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة، الذين رافقوه طيلة مرضه في غياب باقي مسؤولي ولاية وهران، الذين دعاهم الفنان على الأقل، لزيارته والاطمئنان عليه. ويُعد الفنان الشعبي الشيخ نونة أحد أعمدة الأغنية الوهرانية، الذي غنى أشعاره ألمع الفنانين بوهران من أمثال أحمد وهبي وأحمد صابر وبلاوي الهواري. كما تُعد أغنية "مرسم وهران" التي أدها الفنان هواري بن شنات، إحدى أهم الأغاني التي ذاع صيتها خارج البلاد وأعادها عشرات الفنانين.