* email * facebook * twitter * linkedin أُقصي فريق شبيبة القبائل من الدور 32 لكأس الجزائر، ليخرج مبكرا من هذه المنافسة على يد جمعية عين مليلة بهدف مقابل صفر، بعد الوقت الإضافي للمباراة التي جمعتهما يوم الأحد، في لقاء متأخر عن هذا الدور، تأجل بسبب مشاركة الشبيبة في دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا. وجاء الهدف الوحيد للمباراة عن طريق محمد طيايبة في الدقيقة 94 من ضربة جزاء. بهذا تعرف الشبيبة ضربة أخرى موجعة بعد الأزمة التي دخلت فيها عقب مباراة الرجاء البيضاوي، التي انهزمت فيها بهدفين مقابل صفر، وما تبعها من مشاكل بين الأنصار الحاضرين والرئيس ملال وبعض المسيرين. وكان الجمهور القبائلي ينتظر أن يحقق فريقهم فوزا على جمعية عين مليلة وتدارك هزيمة المغرب، إلا أن آمالهم ذهبت في مهب الريح وسط سخط بعض المحبين، الذين عادوا مرة أخرى للمطالبة برحيل رئيس الفريق شريف ملال، متهمين شقيقه غيلاس بأنه وراء سوء التسيير والهزائم المتتالية للفريق. وبين مساند لرحيل ملال ومعارض انقسم أنصار شبيبة القبائل؛ فالمعارضون لرحيل الرئيس يرون أنه مهما كان لا بد من الوقوف مع الفريق في حال الفوز أو الخسارة، معتبرين أن الإقصاء من كأس الجزائر أمام عين مليلة، سببه تحيز الحكم للجمعية، حيث حُرم، حسبهم، الفريق من هدف التعادل، ومنح ضربة جزاء خيالية لعين مليلة. وهناك أمور أخرى خارجة عن نطاق الرياضة، تسببت في إقصاء النادي في هذا الدور الأول، غير أن البعض الآخر من المصرين على رحيل ملال، يرون أن فريقهم لم يقدم شيئا طوال المباراة بغض النظر عن الحكم.