* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status="سيال" تقرر تجديد الشبكات وعصرنة التسيير ب 5 أحياءhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/75102" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/75102&title="سيال" تقرر تجديد الشبكات وعصرنة التسيير ب 5 أحياء" class="popup" linkedin قررت شركة إنتاج وتطهير المياه بالعاصمة وتيبازة (سيال)، انتقاء خمسة أحياء تابعة للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره (عدل) بولاية الجزائر، لتجديد القنوات وعصرنة تسيير وتوزيع وإنتاج المياه، على أن يتم في مرحلة ثانية، تعميم العملية على كافة أحياء "عدل" الجديدة. وحسب مصادرنا من شركة "سيال"، فقد سُجلت العديد من الخروقات في عملية مد القنوات وتدعيم العمارات بالمضخات، خاصة تلك التي يتراوح عدد طوابقها بين 9 و12 طابقا. ونظرا لتسجيل العديد من الاضطرابات في توزيع المياه بهذه الأحياء، قررت الشركة في بداية الأمر، التوقيع على اتفاقية تعاون مع وكالة "عدل"، ليتم بعد إعداد دراسات ميدانية ورفع مختلف أنواع المشاكل، تحويل الاتفاقية إلى تسيير مؤقت ل 5 أحياء جديدة، على غرار المدينة الجديدة سيدي عبد الله وهراوة والرغاية وعين البنيان والسويدانية، على أن يتم في مرحلة ثانية، التكفل بعملية تسيير كل الأحياء. وعن سبب انتقاء خمسة أحياء فقط، أشارت مصادرنا إلى أن المشاكل التقنية المرفوعة من طرف خبراء الشركة، تتطلب عملا دقيقا وأموالا لاقتناء المعدات والمضخات، مع وضع قنوات جديدة لربط العمارات بالقناة الرئيسة، بالإضافة إلى إنجاز خزانات لكل مجموعة من العمارات لضمان التوزيع اليومي. وأوضحت مصادرنا أن الاضطرابات في التموين بالأحياء الجديدة لا علاقة لها بتوفر المياه بقدر ما لها علاقة بالتسيير، مؤكدة أن إدخال التقنيات الحديثة في مجال تسيير القنوات الرئيسة وتشغيل المضخات ومراقبة الخزانات، سمح بالتحكم في توزيع المياه، والتأكد من وصولها إلى الزبائن بقوة تدفق عالية. كما أكدت المصادر أن السبب الرئيس لمشكل التموين بمياه الشرب بالأحياء السكنية الجديدة، يعود إلى تجاهل مصالح إنتاج وتوزيع المياه، المعايير المطلوبة عند إطلاق المشاريع السكنية، وهو ما جعل عملية وضع القنوات والمضخات تتم بطريقة لا تسمح بالتسيير المحكم لتوزيع المياه، كما أن إسناد عملية تسيير المضخات لأشخاص غير مختصين، جعلها عرضة للأعطاب التقنية. وأمام كل هذه النقائص تسهر "سيال" اليوم على رفع نقاط الخلل، واقتراح الحلول التقنية السريعة لاستدراك الأمر وعصرنة عملية توزيع المياه عبر الأحياء الخمسة المنتقاة، على أن يتم قريبا استحداث فرق تقنية متخصصة، ستُسند لها مهمة إطلاق الأشغال وتسيير القنوات والشبكات الجديدة التي سيتم إنجازها عبر كل الأحياء السكنية الجديدة. وبخصوص مشكل تموين سكان المدينة الجديدة بوينان بولاية البليدة بمياه الشرب، كشفت مصادرنا من مؤسسة الجزائرية للمياه، أن المشكل الأساس لهذه المدينة هو ربطها بشبكة المياه بدون إعداد دراسات مسبقة، وهو ما دفع بوزارة الموارد المائية إلى استخراج تراخيص لإنجاز 10 آبار عميقة لتوفير مياه الشرب، مع إنجاز مجموعة من الخزانات لضمان تموين العمارات ذات الطوابق العالية. وقصد الاستجابة السريعة لطلبات السكان خاصة بعد الانتهاء من حفر الآبار وتزويدها بالمضخات، تقرر تموينهم بصفة مجانية يوما بيوم، على أن يتم تسليم كل المشاريع، والشروع في تموين يوميا، كل سكان المدينة الجديدة قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية. وعلى صعيد آخر، اتفقت اللجنة الوزارية المشتركة المنصّبة ما بين قطاعي السكن والموارد المائية، على تنسيق العمل عند فتح ورشات إنجاز السكنات الجديدة مستقبلا، على أن تُسند أشغال إنجاز القنوات وربط العمارات بشبكة توزيع المياه، للمقاولين المعتمدين من طرف مؤسسات إنتاج وتويع المياه، لضمان النوعية والجودة في أشغال الإنجاز.