* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=بوقدوم يصف التنسيق بين البلدين حول ليبيا ب"الجيد"https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/75265" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/75265&title=بوقدوم يصف التنسيق بين البلدين حول ليبيا ب"الجيد"" class="popup" linkedin وصف وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم أول أمس، بالجزائر العاصمة التنسيق مع إيطاليا فيما يخص الأزمة الليبية ب«الجيد"، مجددا في هذا الصدد، الموقف الجزائري الرامي للتوصل إلى "حل سياسي" والرافض "لأي تدخل عسكري" في هذا البلد. وأكد السيد بوقدوم عقب محادثات موسعة مع نظيره الإيطالي للشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لويجي دي مايو، أن التنسيق مع إيطاليا فيما يخص الملف الليبي، الذي وصفه ب«الساخن"، هو "جيد"، مبرزا الموقف الجزائري المتعلق "باحترام الحل السياسي ورفض أي تدخل عسكري والإصرار على احترام الحظر في تزويد الأسلحة في ليبيا". كما ألح رئيس الدبلوماسية الجزائرية على تطبيق المفاوضات بين جميع الأطراف الليبية في كنف احترام القانون الدولي وبتعاون وتأييد المجتمع الدولي، خاصة دول الجوار. وحيا الوزير، في هذا المقام، نظيره الإيطالي وكذا حكومته على "دعمهم" للموقف الجزائري ولدور الجزائر مع الشركاء في حل الأزمة بليبيا الشقيقة. من جهة أخرى، وصف السيد بوقدوم العلاقات الجزائرية الإيطالية "بالجيدة" في جميع المجالات، لاسيما في قطاعي الطاقة والتعليم العالي. وفي السياق ذاته، أبرز الوزير الإيطالي أن العمل الذي تقوم به الجزائر على مستوى الحدود مع ليبيا "يعود بالمنفعة على حوض المتوسط برمته"،ط وهو عمل كما أضاف يحول دون تسلل الإرهابيين". وبعد أن ذكر بزياراته إلى بروكسل واسطنبول والقاهرة، أكد رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن "الجميع متفق على وقف إطلاق النار في ليبيا"، واصفا لقاءه مع الوزير الجزائري بالفرصة "التاريخية"، من أجل العمل سويا حول هذا الملف لإيجاد حل، مضيفا بالقول "هذا هو هدفنا المشترك". واستطرد يقول "حان الوقت لجمع كل الدول وكل الأشخاص حول الطاولة وإيجاد حل يكفل السلم في المنطقة". أما على الصعيد الثنائي، أعرب السيد دي مايو عن أمله في التوصل إلى سبل للاستثمار "سويا" في التكنولوجيات الحديثة. كما شدد الوزير الإيطالي على أهمية "تعزيز اقتصاد البلدين، لاسيما في مجال السياحة"، معتبرا أنه "من الصعب في غياب عامل الاستقرار، النجاح في إقامة مشاريع اقتصادية جديدة، ولذا يتعين علينا أن نعمل سويا من أجل استقرار المنطقة، من خلال مكافحة الإرهاب".