* email * facebook * twitter * linkedin تشير مصادر مقربة من فريق شبيبة القبائل، إلى رغبة إدارة النادي في استقدام المدرب يوسف بوزيدي للإشراف على النادي الذي لم تنصفه النتائج الإيجابية في الوقت الحالي، والذي دخل في دوامة من المشاكل بعد الإقصاء المبكر من كأس الجزائر، والتعثر غير المفهوم في كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام الرجاء البيضاوي يوم الجمعة الماضي على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حين فرض التعادل على الكناري بصفر لصفر. وفي الوقت الذي لايزال الأنصار يطالبون برحيل الرئيس ملال ومساعديه، ها هي الإدارة تلجأ إلى حيلة أخرى من أجل امتصاص غضب المناصرين، وتحويل هدفهم إلى مدرب الفريق هوبيرت فيلود، هذا المدرب الفرنسي الذي كان على لسان الكل قبل أيام بأنه سيغادر العارضة الفنية للكناري نظرا للنتائج التي لم تبتسم له، تشبّث بمنصبه على رأس العارضة الفنية للفريق بحكم القانون رغم أنه لم يعد مرغوبا فيه من قبل إدارة ملال، العاجزة عن اتخاذ أي إجراء لإبعاده من الشبيبة؛ لأنه يملك عقدا يجعل الإدارة تضع ألف حساب قبل التفكير في فسخه، إلا أنه كما عهدناه في البطولة الوطنية وفي فريق شبيبة القبائل الذي يبدو أنه يسير بنفس ممارسات الماضي، دُعي المدرب يوسف بوزيدي الذي سبق له أن درب الشبيبة وأنقذها من السقوط إلى الرابطة الثانية، وكوفئ بالإبعاد بعد أن انتهت مهمته حضور مباراة الرجاء البيضاوي، وحتى إن تابعها من المدرجات فقد كان حضوره حديث العام والخاص، وصفحات الفايسبوك التي تهتم بالفريق، كلها أكدت على اقتراب بوزيدي من العودة إلى شبيبة القبائل. وبهذا نجحت إدارة الفريق القبائلي في مسعاها، وهي التي لا تنفي ولا تؤكد الخبر؛ فلا يمكنها أن تقوم بذلك. وهناك مدرب يواصل عمله، إلا أنها تلجأ إلى هذه الطريقة والحيلة لبث الشك في المدرب الحالي هوبيرت فيلود، والضغط عليه بورقة بوزيدي حتى يقدم استقالته من الفريق، وهذا ما تريده إدارة ملال، التي لم تجد حلا مع هذا الفرنسي الرافض قطعا أن يغادر الشبيبة، وهو الذي لم ينته بعد عقده معها، حيث أكد في تصريح صحفي، أنه لا ينوي مغادرة الفريق، خاصة بعد انتشار إشاعات مفادها بأن فيلود توصل إلى اتفاق مع الإدارة لإنهاء الرابطة بينهما بالتراضي، حيث قال الفرنسي: "ما يقال لا أساس له من الصحة، ما أؤكده لكم هو أنني لا أفكر في ترك الشبيبة". ومن جهته، لم ينف المدرب بوزيدي خبر تقرب إدارة الشبيبة منه، حيث ترك الغموض سيد الموقف حين قال في تصريح صحفي أيضا: "في الوقت الحالي ليس هناك أي شيء رسمي. مسيرو الشبيبة دعوني لمشاهدة المباراة ولبّيت الدعوة". وفي ما يخص مفاوضاته مع إدارة النادي، أكد بوزيدي: "لم أتفاوض في الوقت الحالي. بعد نهاية المباراة عدت مباشرة إلى بيتي ولم أقابل أي أحد. الرئيس كان متواجدا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولم نتفاوض بعد بخصوص مجيئي. صحيح أن الكثير من المناصرين هتفوا باسمي، وأنا أشكرهم على هذا، لكن القرار ليس بيدي".