* email * facebook * twitter * linkedin أكد مدير المصالح الفلاحية بولاية تيزي وزو لاعيب مخلوف، مؤخرا خلال أشغال يوم تقني حول "شعبة الحمضيات بولاية تيزي وزو"، أكد على ضرورة مرافقة ودعم الفلاحين المنتجين للحمضيات؛ بغية ضمان الرفع من الإنتاج، والتوجّه نحو التصدير، مؤكّدا أهمية ترقية المنتجات الفلاحية التي تزخر بها الجزائر عامة وتيزي وزو خاصة، والتي تضم مؤهلات كبيرة في مجالات مختلفة. نظّم اللقاء كلّ من مقاطعة الفلاحة لذراع بن خدة وتيزي وزو وبني دوالة بالتنسيق مع غرفة الفلاحة للولاية، والمجلس المهني للحمضيات لولاية تيزي وزو بالمعهد التكنولوجي المتوسط الفلاحي المتخصص في الفلاحة الجبلية لبوخالفة ببلدية تيزي وزو، لفائدة الفلاحين ومنتجي الحمضيات؛ بغية تقييم حصيلة القطاع، ومعرفة النقائص التي تواجه الشعبة والمشاكل التي يتخبط فيها المنتجون؛ من أجل العمل على إيجاد حلول تسمح بترقية جودة منتجات شعبة الحمضيات، وضمان تنافسيتها وتنويعها، لتجد مكانا لها بالأسواق الأجنبية، حسب المدير لاعيب مخلوف. وأكد المتحدث حاجة مزارعي الحمضيات للدعم والمرافقة، وكذا حفر الآبار لتوفير الماء لسقي الحقول والبساتين، وضمان التكوين لهم بمعهد بوخالفة، إضافة إلى توزيع الشتلات، وغيرها من الإجراءات التي من شأنها تشجيع المزارع على تطوير إنتاج الحمضيات، مفيدا بأنه يجب العمل على إبراز مؤهلات الجزائر في المجال الفلاحي، ليكون لها مكان بالسوق العالمية، والتأكد من مطابقة المنتجات المستهلكة محليا أو الموجهة للتصدير؛ للمعايير التي تسمح بعرض المنتوج الجزائري بشهادة مطابقة معترف بها، الذي يتحقق بجودة المنتجات والاستجابة للتحديات، وتحفيز الفلاحين على رفع المنتوج بضمان الجودة والنوعية. وكان اللقاء التقني فرصة للمزارعين وأصحاب حقول الحمضيات، لطرح مختلف انشغالاتهم المختلفة التي يواجهونها، والتي تقف، حسبهم، حجر عثرة أمام مساعيهم لتطوير المنتوج، حيث تأتي في مقدمتها مشكلة الماء التي تعود دائما إلى الواجهة؛ على اعتبار أن جودة ونوعية المنتوج تتطلب سقي حقول الحمضيات، وكذلك نقص وغياب العتاد لضمان الحرث والاعتناء بالأشجار، إلى جانب انعدام القروض لمساعدة وتحفيز الفلاحين في الاستثمار أكثر في هذا المجال، فيما اغتموا الفرصة لمناشدة الدولة توفير الدعم والمرافقة اللازمة. وقُدمت في إطار أشغال هذا اليوم التقني، أرقام حول شعبة الحمضيات بولاية تيزي وزو، حيث ترتقب مديرية مصالح الفلاحة إنتاج 511 ألفا و42 قنطارا من الحمضيات بمختلف أنواعها خلال الموسم الفلاحي 2019 2020، من مساحة منتجة تقدّر ب 1412 هكتارا، ويُنتظر أن تصل مردودية القنطار في الهكتار إلى 362 قنطارا؛ إذ تم منذ بداية حملة جمع الغلة في ديسمبر الماضي إلى حدّ الآن، تحقيق إنتاج يفوق 118 ألف قنطار، على أن تتواصل عملية جمع المنتوج إلى غاية شهر فيفري المقبل، علما أنه تم غرس نحو 14 ألفا و157 شجيرة. للإشارة، حظي المشاركون في أشغال هذا اليوم التقني، باستعراض كيفية تلقيم أشجار الحمضيات، مع تجربة حقل مدرسة حول كيفية تطوير الحمضيات، إلى جانب تنظيم معرض فواكه الحمضيات والمواد التي تم تحويلها، وأنواع مختلفة من شجيرات الحمضيات التي اطلع عليها المواطنون. تمس 8 بلديات ... ربط 1397 مسكنا ريفيا بالغاز تعمل مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بولاية تيزي وزو، على ضمان توسيع دائرة استغلال الغاز عبر إقليم الولاية؛ ببرمجة عملية إيصال الطاقة إلى سكنات وأحياء جديدة؛ بما سيرفع نسبة التغطية، ويمكّن السكان من الاستفادة من هذه الطاقة لمواجهة البرد؛ حيث يُنتظر ربط 1397 منزلا نهاية الشهر الجاري، ليصل بذلك عدد السكنات المزودة بالغاز الطبيعي منذ بداية السنة، إلى 2888 مسكنا. عمليات الربط بغاز المدينة المبرمجة ضمن مخطط النشاط لامتياز التوزيع لشهر جانفي، تستفيد منها كمرحلة أخيرة، 5 بلديات، وهي آيت بومهدي وآث واسيف وإعطافن وتيميزار وبني دوالة؛ ما يسمح بتزويد كل منطقة تيمغراس وتكروشت وآيت داود وإغيل نفصح وتعوينت وإمصباحين، من شبكة نقل الغاز التي تقدر ب 32.70 كلم. وجاء في بيان لمؤسسة امتياز توزيع الكهرباء والغاز تلقت "المساء" نسخة منه، أن في إطار مخطط الربط بغاز المدينة للشهر الجاري، يرتقب امتياز التوزيع لتيزي وزو ربط عدة سكنات بالغاز الطبيعي، حيث بُرمجت عملية ربط 15 منطقة موزعة على 8 بلديات بهذه الطاقة الحيوية، يكون تجسيدها على مراحل، بشبكة تمتد على طول 122.52 كلم، حيث تم كمرحلة أولى، ربط 510 مساكن على مستوى قريتي تيروال وآيت عبد اللالي ببلدية آيت بومهدي، ثم في المرحلة الثانية برمجة ربط 781 منزلا موزعة على قرى تيزي منوس وأقوني فورو وأماريغ وبربر والما التابعة لبلديات معاتقة وآيت تودرات وأزفون وتيميزار. وذكر البيان أنه تجري حاليا عملية ربط 200 منزل بقريتي آث ويحلان وآيت تودارت ببلدية آيت تودارت، على أن يتم كشطر أخير، ربط 1397 منزلا بالغاز الطبيعي موزعة على 5 بلديات، ليصل بذلك عدد السكنات المزودة بهذه الطاقة منذ بداية السنة الجارية إلى غاية نهاية شهر جانفي، إلى 2888 منزلا. ودعت إدارة امتياز التوزيع المواطنين إلى العمل على إنهاء عملية تثبيت التجهيزات الداخلية؛ بغية تسهيل مهمة المؤسسات التي تعمل بكد في الميدان؛ من أجل الالتزام بوعودها من جهة. ومن جهة أخرى لضمان استغلال العائلات هذه الطاقة في أقرب وقت ممكن.