* email * facebook * twitter * linkedin جدد سكان قرية أقوني فورو ببلدية آيت تودارت، الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، نداء استغاثة، مناشدين السلطات الولائية التدخل العاجل لحل مشكل تأخر عملية ربط منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي، مؤكدين أن المشروع الذي يعود إلى عام 2012، لا زال عبارة عن ورشة، بسبب تماطل المؤسسة المكلفة بالأشغال، فيما قرروا رفع انشغالهم إلى مقر "امتياز التوزيع" للمرة الثانية، من أجل التنديد بتأخر تجسيد المشروع. قدمت إدارة "امتياز التوزيع" لولاية تيزي وزو في هذا الشأن، وعودا بالشروع في استغلال غاز المدينة من طرف سكان قرية أقوني فورو قبل نهاية سنة 2019، في حين سجل المشروع سنة 2012، ليعرف انطلاق الأشغال تأخرا دام سنتين، في وقت لم تحقق المؤسسة المكلفة بالمشروع تقدما في الإنجاز، ويتوقف المشروع حسب تأكيد السكان لمدة، ثم استؤنفت الأشغال التي كانت تسير حسبهم بخطى السلحفاة، وقد دفع ذلك السكان إلى الاحتجاج عبر غلق مقر وكالة توزيع الغاز والكهرباء بآيت تودارت، شهر مارس الماضي، لتقدم لهم حينها وعودا بإنهاء الأشغال في شهر أكتوبر الماضي، وهو ما لم يتحقق أيضا، ليخرج السكان للمرة الثانية، في حركة احتجاجية بغلق وكالة "امتياز التوزيع" شهر ديسمبر الأخير. عبر السكان في هذا الصدد، عن غضبهم من التأخر الكبير الذي يشهده تجسيد مشروع غاز المدينة، ملحين على ضرورة الاستعجال في إنهائها، حتى يتمكنوا من استغلال هذه الطاقة كغيرهم من القرى. حرك هذا المشكل الوالي محمود جامع الذي دعا إلى عقد جلسة عمل، خلال الأسبوع الفارط، بحضور مسؤولي "امتياز التوزيع" للولاية، لجنة قرية أقوني فورو، السلطات المحلية لواسيف وأيت تودارت، مدير الطاقة لتيزي وزو والمؤسسة المكلفة بإنجاز المشروع، وعرضت لجنة القرية واقع الأشغال على الوالي والتأخر المسجل، داعية المؤسسة المنجزة إلى مضاعفة المجهودات وتقوية إمكانياتها لضمان إنهاء الأشغال في أقرب وقت ممكن، في حين طمأن مسؤولو امتياز التوزيع والطاقة ببذل جهود في سبيل إنهاء المشروع، وضمان تزويد القرية بالغاز الطبيعي قريبا، وشدد الوالي من جهته، على ضرورة التزام المسؤولين بالوعود، والعمل على ضمان دخول هذه الطاقة حيز الاستغلال في التاريخ المحدد.