* email * facebook * twitter * linkedin حل الوزير الأول عبد العزيز جراد، أمس، ببرازافيل (جمهورية الكونغو)، للمشاركة في القمة ال8 لرؤساء دول وحكومات اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول ليبيا. ويرافق السيد جراد، الذي كلّفه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بتمثيله في أشغال هذه القمة، وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم. وكان وزير خارجية جمهورية الكونغو للتعاون والكونغوليين في الخارج جون كلود غاكوسو، قد سلّم خلال زيارته للجزائر رسالة خطية من رئيس جمهورية الكونغو، بصفته رئيساً للجنة العليا للاتحاد الإفريقي حول ليبيا، لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تضمنت دعوة لحضور اجتماع اللجنة. وسيشارك في هذه القمة رؤساء دول وحكومات وكذا طرفي النزاع في ليبيا، حيث ستعكف على دراسة تطور الوضع في هذا البلد قبل قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المقررة في فيفري المقبل بأديس أبابا (إثيوبيا). ويرتقب أن يحضر اللقاء كل من الممثل الخاص ورئيس بعثة دعم الأممالمتحدة في ليبيا غسان سلامة، والأمين التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء إبراهيم ساني أباني، إلى جانب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي عبد الفتاح السيسي، ومفوض السّلم والأمن للاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي. وينتظر أيضا حضور وزير الشؤون الخارجية الألماني هيكو ماس، إلى هذا الاجتماع بصفته ممثلا عن بلده الذي نظم اجتماع يوم 19 يناير 2020 ببرلين لإعادة بعث مسار السّلم في ليبيا. ويأتي هذا اللقاء بعد أيام من اجتماع برلين بألمانيا (على مستوى رؤساء الدول والحكومات)، واجتماع الجزائر العاصمة (على مستوى وزراء الشؤون الخارجية) المخصصين للوضع في ليبيا. للتذكير تم خلال الندوة الدولية حول ليبيا ببرلين، التي شارك فيها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الاتفاق على إنشاء لجنة متابعة تتكفّل بتنفيذ القرارات المتوصل إليها، بمرافقة أممية من أجل تأمين الهدنة ووقف إطلاق النار بين قوات حكومة الوفاق الوطني والقوات الموالية للمشير حفتر. وبالجزائر العاصمة، مكن اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي (الجزائر وتونس ومصر والسودان والتشاد والنيجر)، بالإضافة إلى مالي نظرا لتداعيات الأزمة الليبية على هذا البلد الجار، من إبراز ضرورة مرافقة الليبيين للدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة عبر حوار شامل.