* email * facebook * twitter * linkedin أشرف الفيلق العلمي الكوري للسلام وتطوير التايكواندو العالمي خلال إقامته بالجزائر من 9 جانفي حتى الفاتح فيفري 2020، على تأطير 3523 رياضيا ومدربا يمثلون 11 رابطة ولائية، حسبما استفيد من الاتحادية الجزائرية للتايكواندو. وخلال اختتام القافلة الوطنية لتطوير التايكواندو التي نظّمتها الهيئة الفيدرالية بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للاختصاص ممثلا في الفيلق العلمي الكوري للسلام وتطوير التايكواندو العالمي، كشف المنظمون أنّه أشرف في مدة 28 يوما، على تأطير ما مجموعه 3523 رياضيا ومدربا تابعين ل 11 رابطة ولائية؛ بمعدل تربص ليومين في كلّ ولاية. والولايات التي استفادت من الدورات التكوينية هي الجزائر والبويرة وجيجل وقسنطينة وباتنة وأم البواقي وبجاية وتيزي وزو ووهران والمدية وغرداية. وأشادت ممثلة الفيلق العلمي للسلام وتطوير التايكواندو العالمي بمناسبة حفل توديع الخبراء الكوريين، بالظروف التي ميزت مدة إشرافها هي وزملاءها على التربص، قائلة: "اندهشنا للكمّ الهائل للشباب عبر كل الولايات التوّاقين للتعلم، وتعزيز رصيده التقني في التايكواندو". وأنشئ الفيلق العلمي الكوري للسلام وتطوير التايكواندو العالمي في كوريا سنة 2008، تحت شعار "السلام العالمي والقيم الكبيرة للتايكواندو". وينشط أعضاؤه بصفة تطوعية لتطوير هذا الاختصاص القتالي، ونشر السلم في العالم، وهو ما يمثل أكبر موروث للقيم في كوريا". ومن جهة أخرى، أبرمت الاتحادية الجزائرية للتايكواندو اتفاقية مع بلدية الرحمانية بالدويرة (الجزائر العاصمة)، لوضع قاعة رياضية تحت تصرف المنتخب الوطني وتنظيم مختلف دورات الرسكلة، واجتياز الرتب لفائدة الحكام والرياضيين". وأوضح الأمين العام للاتحادية سمير معيانة، أنه في الوقت الحالي "يستحيل تنظيم تربصات بمركز تجمّع وتحضير الفرق الوطنية بالسويدانية نظرا لعدم ملاءمة قاعة التدريب، التي لا تستجيب للمقاييس العالمية، وغلاء كرائها المقدر ب 15 مليون سنتيم لمدة سبعة أيام".